تابعت مقابلةً تلفزيونيةً مع خطيب (الأقصى) رئيسِ (الهيئةِ الإسلامية العليا) بالقدس (عكرمة صبري)، حول الدعوات الشاذة للمسلمين لزيارة المسجد. كان صمتُه عن (أشياء) أبلغَ من مقاله. كأن لسانُ حاله (في فِيَّ ماءٌ و هل يتكلم مَنْ في فِيهِ ماء.؟). تألّم كثيراً من الدعوة. أكد ألّا داخلَ هناك إلّا (بتأشيرةٍ) أو (حمايةٍ) إسرائيلية مهما جادل (المنتفعون). تحدث عن (التهويد) بحرقة موضحاً أنه من نِتاج إنقسام الفصائل. أكد وجود (11) باباً لدعم جمعيات القدس، صحةً و تعليماً و إنماءاً..إلخ. لكن العالم مُشيحٌ عنها. أبدى حسرةً من زيارة (مفتي مصر) و من دعوات تكرارها، لأنها (تطبيع)، رافضاً تشبيهها بتعامل فلسطينيي الداخل مع العدو لأنه (قياس مُضلِّل). لذا سنتساءل بسذاجة : لماذا تمنع إسرائيل وصول المساعدات المالية للمقدسيين و الأقصى و تسمح بدخولِ المفتي و مَن سيأتي على شاكلته.؟.الجواب : لأن الأولى (تضرها) و الثانية (تنفعها). فهل الأمة (واعية).؟.أم ككلِ أحوالها..(غائبةٌ..مُغَيّبَة).؟ Twitter:@mmshibani