أوضح المتحدث باسم حزب النور السلفي في مصر نادر بكار، أن الحزب دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الخاسر في سباق رئاسة الجمهورية، ولكنه لا يملك عصا سحرية لتوجيه الناس، مضيفا أن الحزب في الوقت الحالي في خندق الثورة مع باقى القوى السياسية لدعم الدكتور محمد مرسى فى مواجهة خندق من غرر بهم وصوتوا للفريق أحمد شفيق. وأضاف بكارفي حواره مع برنامج "مانشيت" على قناة أون تي في أن مرسى لم يعد ملكا للإخوان وإنما ملكا للثورة، ولا خوف من سيطرة الإخوان على السلطة طالما جاءوا للحكم عن طريق صناديق الانتخاب، وسبق فى تركيا أن سيطر حزب واحد على كل السلطات. وعن موقف حزب النور من احتمال فوز الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية أكد بكار أن هناك 35 بلاغا بإهدار المال العام مقدمة ضد شفيق أمام النائب العام ولن يقبل الشعب المصرى بفوزه، وتساءل بكار ما رأي الشعب في رئيس وزراء قامت في عهده موقعة الجمل وعندما يسأل عنها يرد بأنه ليس لديه علم بها؟ فهل يصلح لقيادة مصر في هذه الظروف الصعبة؟ كما رأى أن عمرو موسى مقبول للحزب لأنه لم يتورط في دماء مصريين والشعب لن يسمح بأن يحكم شخص متورط في دماء المصريين وسنستخدم صور الشهداء لمنع شفيق من أن يتولى الحكم. من جانبه، أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أنه ليس من القبول استخدام صور الشهداء بالدعاية ضد شفيق لأن الثورة ملك الجميع، ولا يجب أن يتكلم باسمها فصيل واحد، مشيرا إلى أنه سيمتنع عن التصويت لصعوبة الاختيار بين مرسى وشفيق مبررا ذلك بعدم جدوى الاثنين في إدارة شؤون البلاد.