سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضمن جلسات ملتقى الأمن والرياضة السنوي .. العناد ينوه بالاستفادة من شبكات التواصل .. والغرابي يطالب الإعلام الرياضي بتقديم المرآة الصادقة عن المجتمع الرياضي
ضمن جلسات اليوم الثاني لملتقى الأمن والرياضة السنوي في دورته الأولى بعنوان (العنف والتعصب في الملاعب الرياضية وأثره على الحالة الأمنية.. الواقع.. والحلول) شدد المشاركون في الجلسة الثالثة في الملتقى على دور الإعلام في نبذ التعصب الرياضي حيث تحدث الدكتور عبدالرحمن العناد عضو مجلس الشورى في ورقة عمل حملت عنوان (التأثيرات المتوقعة للإعلام الجديد على مستوى العنف والتعصب الرياضي) طالب من خلالها إلى الاستفادة من شبكات التواصل للحد من التعصب والعنف الرياضي من خلال ضرورة دعم وتشجيع الرئاسة والأندية للاهتمام بفتح حسابات وصفحات للتالي: مواقع وحسابات رسمية للأندية ومواقع وحسابات رسمية للإداريين, ومواقع وحسابات للاعبين وكذلك مواقع رسمية للاتحادات الرياضية واللجان الفنية والإدارية بالرئاسة وأيضا مواقع وحسابات رسمية لمسؤولي الرئاسة إضافة إلى الاستخدام الواعي والمنظم للحسابات السابقة للتواصل من المشجعين والجماهير لنشر الأخبار والبيانات الصحفية والتصريحات، وتصحيح الأخبار المغلوطة والشائعات (على وجه السرعة)، وتوجيه المشجعين بشكل غير مباشر وترشيد التعصب والتهدئة، وتوضيح المواقف والقرارات، وكذلك التعرف على وجهات نظر الجماهير والاستجابة لمطالبهم المعقولة، والتواصل مع المشجعين والمعجبين، وضرورة التنظيم للتوعية ومواجهة التعصب وترشيده، ومواجهة دعوات العنف والتصرفات غير السوية، وأن يتم ذلك من خلال تعاون الأندية ومسؤوليها مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق تنظيم ما، ومتابعة الحسابات الرسمية والمحاسبة. فيما أكد ناصر الغربي المدير الإقليمي لصحيفة المدينة في منطقة الرياض في ورقة بحث بعنوان "الدور الإعلامي المنتظر في مواجهة العنف الرياضي" على أهمية الدور الرياضي مشيراً إلى أن الإعلام الرياضي يلعب دورًا حيويًا في تقدم الشعوب أو تخلفها، ويُقاس مدى تحضر الدول رياضيًا بمدى ما تقدمه من إعلام رياضي راق ومتحضر في مختلف وسائله المتعددة. وفي حقبة العولمة وعصر الانفتاح، زادت أهمية وسائل الإعلام بمكوناتها ومنطلقاتها وقنواتها المختلفة.. وأصبحت شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية الشاملة.. والإعلام الرياضي لا شك جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة الإعلامية بأهدافها وتوجهاتها، بل يضطلع بدور بارز ومؤثر في تشكيل الرأي العام الرياضي المستنير وصياغة توجهاته والتأثير الإيجابي على وعي وثقافة الجماهير. واستخلص الغربي ورقة عمله بقوله إن الإعلام الرياضي بأنواعه المختلفة، يؤثر تأثيراً كبيراً في الوقت الراهن على المجتمع السعودي بأطيافه وشرائحه كافة، ويشكل جوانب خطيرة من النمو السلوكي والقيمي لأفراد المجتمع في المجال الرياضي، لذلك نتمنى أن يحذو الإعلام الرياضي في السعودية، حذو الدول المتقدمة في هذا المجال من تقديم المرآة الصادقة عن المجتمع في المجال الرياضي بكل موضوعية وحيادية بعيدا عن التعصب غير المحمود حتى يتم علاج السلبيات وتقوية الإيجابيات، لنجد في النهاية إعلاماً مستنيراً يضعنا على أول طريق للنهضة الرياضية الشاملة والحقيقية، وحتى نصل لكأس العالم بدل من المغادرة من الدور الأول لتصفيات القارة. كما تحدث العميد عبدالله الرميح مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة القصيم في ورقة عمل حملت عنوان (العنف والتعصف في الملاعب الرياضية) تحدث من خلالها عن تجربة شرطة منطقة القصيم في منع العنف الرياضي مستشهداً بمباراة النصر والتعاون بدوري زين التي اقيمت يوم الثلاثاء 14 /9 /1431ه ألقى أحد المشجعين مفرقعات صوتية تجاه مدرب النصر آنذاك (زنقا) فوقعت قريبة منه مما أوقعه أرضاً وعمل له بعض الإسعافات الأولية, منوهاً بأن هذا الأمر جعل رجال الأمن المعنيين يفكرون في وسيلة تحد من شغب الملاعب فتم ابتكار التصوير الأمني بحيث يقوم رجال الأمن بزيهم الرسمي بتصوير الجماهير الرياضية بالفيديو من عدة كاميرات بحيث تكون هذه الكاميرات موجهة لتصوير الجماهير الرياضية مباشرة وليس لها دخل فيما يدور في الملعب أثناء سير المباراة, ولله الحمد من ذلك التاريخ وحتى نهاية الموسم الرياضي الماضي لم يحدث أي شيء يصنف بخانة العنف الرياضي الجسدي ولم تسجل ولله الحمد أي حالة من هذا القبيل, كما أن في هذا التصوير إيجاد لأرشيف أمني يبقى لدى الجهات الأمنية للرجوع له وقت الحاجة, وقد استحسن معالي مدير الأمن العام الفكرة فعممت على مناطق المملكة.