برع خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، في استباق مطالب المواطنين بتحقيقها. أكدها امس باختياره الامير نايف ولياً للعهد. كان اختياراً للشعب، أصدر الملك المفدى قراره به. لهذه الاسباب اختار الشعب ولي العهد : • رصيد 40 عاماً من العمل القيادي في خدمة الامن كوزيرٍ للداخلية. بناها قِسماً قِسماً..رُتبةً رُتبة..مخفراً مخفراً. عرف بها كيف يود الشعبُ ان يُساس. ما يُرضيه و ما يُغضبه..ما يُسعده و ما يكدر عيشه. • إمساكه ملف الحج اربعة عقود، خدمةً و أمناً و معالجةً لكل تحدياته الداخلية والخارجية. • قُربُه العملي لكل الملوك السابقين. فنَهَلَ من خبراتهم و آفاقهم و تجاربهم ما يجعله كنزاً لا مثيل له. • معرفتُه المدققة بالاعلام و استراتيجياته، برئاسته (المجلس الاعلى للاعلام) 20 عاماً. و إعلامُ اليوم سلاح أفتكُ من الرصاص. • تَوَلّيه زمامَ أي ملفٍ مستعصٍ و إنهاؤه (مثال: الحدود مع الجيران-سيول جدة...الخ). • مباشرتُه كل مهام الحكم المحلي، كونه الرئيس المباشر لكل امراء المناطق. • لو استُفتِيَ الشعبُ : أيَ الوزراء انجح في مهامه لخدمة المواطنين لَجاء الرد : وزير الداخلية. آتوني ملفاً وطنياً واحداً لم تكن له فيه ريادةٌ او مشاركةٌ رئيسية. • شخصيةٌ نادرة تجمع ثناياها (الهيبة والحسم والحلم و الحنكة وسعةَ الصدر وحسن الإنصات). بالله..من لها إن لم يكن (نايف بن عبد العزيز). Twitter: @mmshibani