زيادة الوزن والسمنة أصبحت عدو البشرية وقد قام البشر بما يسمي بالحرب ضد السمنة واستخدم الخبراء كل الطرق والمواد في هذه الحرب فقد استخدمت بعض الهرمونات لإنقاص الوزن وقد نجحت هذه الطريقة ولكن بعد عدة سنوات قامت مناقشة في كلية الطب في جامعة فلوريدا عن إذا ما كان هل هناك دليل واضح على صحة برامج فقدان الوزن بواسطة الهرمونات. دائما ما يسال المرضى عن برنامج فقدان الوزن بواسطة الهرمونات وهو نظام منتظم يستخدم لفقدان الوزن مع أنظمة غذائية ورياضية مصاحبة. أن استخدام الهرمون لعلاج مرض السمنة وزيادة الوزن له تاريخ طويل ومثير للجدل ففي الخمسينيات استخدام حقن هرمون اتش سي جي مقترنا بنظام غذائي صارم فقط 500 من السعرات الحرارية يوميا فقط ويكون عالي البروتين. وفي السبعينيات، أصبح هذا النموذج والأسلوب الغذائي ذا شعبية في أوساط المرضى الذين يسعون لتخفيف الوزن، من المعروف هذا النهج يساعد على فقدان الوزن بطريقة سريعة، مصاحب لذلك حد أدنى من الجوع اى لا يشعر المريض بالجوع. و بعد الكثير من البحوث العلمية والتجارب السريرية وجد أن البرنامج يعتمد على نهج اتباع النظام الغذائي الصارم وليس بسبب حقن الهرمون. في عام 1995 م حاول العلماء إثبات أن الهرمون له فعالية في إنقاص الوزن إلا انه لم يتمكن العلم والبحث العلمي من وجود أي دليل علمي يثبت أن الهرمون فعال في معالجة السمنة. على الرغم من عدم وجود أدلة لدعم فعالية حقن الهرمون في إنقاص الوزن إلا انه مازال ذا شعبية كبيرة ولو استخدمت بحث غوغل لو جدت أن عدد الزائرين لصفحة فقدان الوزن " أكثر من 7 ملايين زائر ". في عام 2010 م كانت توصية أطباء التجميل... تتلخص في كلمة " لا توصي..." بحقن الهرمون لفقدان الوزن، وهذا يشير مرة أخرى إلى العديد من الدراسات التي تعجز عن إثبات فعاليته. أثبتت أن نهج فقدان الوزن بسبب تعديل النظام الغذائي مستند إلى سعرات حرارية منخفضة مع التمتع بالمواد الغذائية السليمة مع ممارسة برامج مصمم وتدريب ورياضة تمد الجسم بالحيوية. النظام الغذائي وتغير نمط الحياة يؤدي إلى إنقاص الوزن. أستاذ علم أمراض النساء والولادة.كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة