رغم توفر وسائل الأمان والرفاهية والراحة في القيادة في بعض انواع السيارات , لكن ما أعجبني فيها هو عدم توافر مشعلة السجائر وعدم توافر حافظة عقب السجائر " المطفئة " قد يسأل القارئ وماذا يعني هذا ؟ .فيجاب عنه إن القوم في تلك البلاد المصنعة لهذه الماركات من السيارات أكثر ثقافة ووعياً والتزاماً بالقوانين .. وحيث أنه قد تقرر في محافل كبيرة منع التدخين والحظر منه في كثير من المؤسسات العامة والخاصة فإن هذه الشركة تضامناً مع هذا القرار فقد كانت من أوائل الشركات التي مارست وسوقت أسلوبا من أساليب الكف عن التدخين عبر منتجاتها عملياً, إنه أسلوب يستحق الإشادة به . وفي المقابل وفي المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم , فقد قامت أمانة المدينة منذ سنين مضت بمشروع ضخم أحسبه جيدا ونافعا وهو منع بيع التدخين في المنطقة المركزية المحيطة المسجد النبوي تلك المنطقة الحيوية التي يرتادها آلاف الحجاج والزوار, فكانت خطوة رائعة وجيدة ,ولافتة , ولائقة بالمدينة, وكانت هناك شعارات هادفة ورائعة مثل "نحو مدينة صحية" ،"أنت في حضرة النبي فلا تدخن" "لنستنشق هواءً نقياً" .. ولكننا فوجئنا بأقلام خفية من هنا وهناك تحارب هذا القرار وهذه الخطوة الجريئة وتقلل من هذه الجهود الطيبة المباركة المثمرة . وهنا يلاحظ الفرق بين بني الأصفر وبين قومنا , فتحية طيبة الأمانة المدينة , وتحية مماثلة للشركة المصنعة للماليبو فكلاهما يسير مساراً صحيحاً رغم المثبطين والمرجفين في المدينة , ورغم تضجر شركات التبغ العالمية والعربية في منطقتنا وفي تلك البلاد ..ورغم انزعاج مافية تجار التبغ في العالم . فهيا نتعاون جميعا لنقف حائلا تجاه هذا الوباء وليكن شعارنا أن الغيث يبدأ بنقطة ماء ثم ينهمر . ص.ب 4264341551 Mabw123 @GMAIL.COM