نقاء النفوس وشفافها يثري المشاعر الانسانية بالمحبة . والحقيقة أسعدتني المشاعر الجميلة للكثيرين تجاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، والتي تعكس المحبة له والتقدير لمناقبه الشخصية ورؤيته للمسؤولية وهما ركيزتان واضحتان في اسلوبه ومنهجه الذي تأثر فيه بالقدوة الانموذج والمدرسة الحياتية والقيادية والإدارية المتمثلة في سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية، ومن أبرز هذه المناقب تقوى الله في السر والعلن والحث عليها والتذكير بها ، والإخلاص في العمل وقيمة الوقت في الانجاز وقضاء مصالح المواطنين ، ومحبة الناس والبذل لهم والعمل الخيري الذي لا يحده حدود . فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز مدرسة في القيادية ومدرسة في الإدارة وعالم من الإنسانية الرحبة ومشاعره الإنسانية ومواقفه التي تفيض بالخير كنهر متدفق ، وكما تحدث الأمير محمد عن بعطر الحب والاعتزاز عن والده حبيب القلوب سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، أنه المدرسة التي تمتلئ بالكثير من الدرر التي تنتظر الباحث المدقق لتبرز للأجيال، والانموذج في حب الوطن والعمل من أجل المواطن من خلال يوم عمل طويل ومتابعة مستمرة لشؤونهم وقضاياهم ومتطلبات التنمية. ما أجمل القيم الحياتية الجميلة والسجايا النقية عندما تزين النفوس الذكية من الاريحية والتواضع وسداد الرأي والعزيمة والقلب العامر بالإيمان والتقوى والمشبع بالمحبة وبذل الخيرات والاخلاص في العمل ، وفضيلة التواضع وعدم التكلف مع من يتعامل معهم وهي صفات الكبار الذين لهم كل المحبة والاحترام . ومثل هذه الشيم عندما تتجلى في حياة الانسان ، انما تؤكد أصالة المخبر والمظهر . ولا نستغرب ذلك من الكرام أبناء الكرام . والأمير محمد بن سلمان في موقعه كمستشار خاص لسمو أمير المنطقة يتولى مهام دقيقة في قضاء مصالح المواطنين والانخراط في التنمية الطموحة للمنطقة ، ولديه من الخبرة وروح الشباب والعزيمة ما يجعله الرجل المناسب في المكان المناسب والمهام المناسبة وهي كبيرة وكثيرة ودقيقة. خاصة وأن لديه خبرات علمية قانونية وتجربة ثرية في المسؤولية خلال فترة عمله في واحدة من أهم الإدارات في الدولة وهي هيئة الخبراء في مجلس الوزراء ، إلى جانب مسارعته إلى الخيرات في العمل العام والسعي الطيب فيه بالجهد والوقت والمال، كنائب لرئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية بمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري، هذا المشروع الحيوي الذي يمد جسور الخير لشرائح المواطنين لتحقيق حياة كريمة، كذلك الإسهامات الخيرة التي تذكر فتشكر تجاه العمل الإنساني بدعم الجمعيات الخيرية ورعاية الأيتام ، وكلها مجالات عظيمة الأثر ارتبطت برائد العمل الإنساني سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز . أيضا الجهود المباركة للأمير محمد بن سلمان في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض وما يتمتع به في ذلك من علو الهمة والعزيمة والإخلاص والعمل الخيري ، وهي قناعة مشبع بها ونشأ عليها الأمير المحبوب الذي يؤكد على قيم التراحم والرأفة بالصغير ومساعدة المحتاج وادخال البهجة والسرور والسعادة في نفوس الجميع عملا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "ان احب الاعمال الى الله تعالى بعد الفرائض ادخال السرور على المسلم" وبحكم مرحلة الشباب فإن للأمير محمد بن سلمان بصمات وعزيمة وثابة تجاه تحفيز الشباب الأعمال والاهتمام ببناء الأسس السليمة للقيادات الادارية الشبابية وإدارة التغيير وفق منظور علمي متطور ، وقد تجلى ذلك في رعايته لمنتدى الإدارة والأعمال الثاني الذي انعقد بنجاح في الرياض.. دعواتنا بالتوفيق لسموه ، وزاده الله من فضله اعمالا سديدة نافعة . حكمة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم للتواصل 6930973 02