العمل الإنساني هو الوجه الأنصع للإنسان..ونعمة عظيمة يهبها الله لمن يشاء من عباده المخلصين ذوي القلوب الرحيمة الرحبة ..فيرون السعادة ومذاقها في إدخال السرور على القلوب .. فتنتشلها من ظلمات ظلم أو كدر كربات العيش .. أو عثرات حياة أو علل الجسد أو هي كلها مجتمعة . صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية علامة بارزة في هذا العالم الجميل .. فإنسانيته عميقة عمق إيمانه .. ورقيقة رقة مشاعره المفعمة بالتراحم والحنو .. والخير دائما في ركابه وتوجيهاته وقراراته.. ينثر الفرح في النفوس بهجة وسرورا . الإنسانية المضيئة في شخصية سموه الكريم نشعر بها متغلغلة متجذرة في مسؤولياته الأمنية الكبيرة .. ومن يطرق بابه يأتيه الجواب خيرا واستبشارا وبأسرع مما يتخيل. ومن ثمار إنسانيته وفي بادرة إنسانية كريمة برعاية سموه ..انطلقت في الرياض "الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر" ورأت النور.. فماذا قال أحمد بن عبد العزيز .. الأمير الإنسان والمسئول وصاحب القلب الكبير في مناسبة انطلاق الجمعية والتي تتشرف برئاسته الفخرية لها . قال سموه :العمل الإنساني واجب على كل فرد حسب استطاعته "فاتقوا الله ما استطعتم".. لا يجب أن يحقر إنسان في أي وضع كان .. أو مكان .. أو مستوى ..لأنه لا يستطيع أن يعمل بشيء .. لا بل كل يستطيع أن يعمل ويشارك في العمل الإنساني بما فيه مصلحته وأسرته وبلاده والإنسانية جمعاء كل حسب استطاعته .. والحمد لله في هذا المجتمع المسلم الخيّر .. نجد الكثير من القدوات الصالحة ممن وهبهم الله القدرات سواء الذهنية أو المركز الاجتماعي أو القدرات المادية أو الفنية .. كل في مجاله يحاول ويبادر) . ما قاله سموه ليست كلمات .. إنما رؤية وقناعة تجعل مجتمعنا أمام مسئوليات إنسانية جادة .. يحتاج أن يتوقف عندها طويلا بشيء من المراجعة والتصحيح .. ولو فعل مجتمعنا ذلك وفي صدارته القادرون في كل ميزة أنعم الله بها عليهم .. لزادنا الله خيرا على خير . هكذا هي الإنسانية التي يراها الأمير أحمد بن عبد العزيز .. تثمر خيرا إن تغلغلت في عمق حياتنا وقراراتنا وجهودنا الشخصية والإدارية .. وفي التعليم والعلاج والتكافل .. خاصة أننا في وطن الخير ومملكة الإنسانية الذي قال فيه سمو الأمير ( إن العمل الإنساني وخدمة المرضى هي من واجباتنا كمسلمين وكآدميين وكمواطنين في هذا البلد الأمين بقيادتنا الحكيمة .. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. ولنا في قيادتنا كذلك) . إن مكانة سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز ومحبته لها وهج دائم في القلوب.. وهيبته مع تواضعه تواضع الكبار .. وشخصيته القوية المشبعة بالإيمان .. الثرية في الفكر والثقافة العالية .. وفي كل ذلك تتحلى مسئولياته العظيمة بحنكته وعدله وحزمه .. والحضور المشرق لقيم وأهداف الخير التي لا تغيب عن صفاته القيادية الرفيعة كرجل دولة من الطراز الأول.. حيث تنصهر كل هذه الصفات والمناقب في شخصية سموه الكريم . نعم .. الإنسان وحقوقه قيمة عالية عند سمو الأمير أحمد .. ودائما يعلي شأنهما بقلب مفعم بالإيمان والتقوى .. وهل بعدهما من غذاء للروح والنفس البشرية .. إنها الإنسانية التي لا تتجمل .. بل تزدان برصيد من الصدق والمحبة لإخوانه وأبنائه المواطنين .. وتنحاز لكل ما فيه الخير .. وتسبقه فيها أياديه البيضاء رعاية وعلاجا وتعليما .. ودعم لصروح الخير على أرض هذا البلد الطيب . إنسانية ومسئوليات صاحب القلب الكبير الأمير أحمد بن عبد العزيز .. تقدمان قدوة ودروسا مخلصة .. .. وهكذا أخلاق كبارنا ولاة أمرنا حفظهم الله . نقطة نظام : نية المؤمن أبلغ من عمله . [email protected]