* تختار الوزارات والادارات العليا من يمثلها في "المناطق" ويأتي الاختيار ثقة من المسؤول الأكبر واعتمادا على بعض الخلفيات وسيرة الموظف.. لكن لا توفق بعض الجهات العليا في اختيار المسؤول وتكون في بعض الاحوال شبه "مضطرة" اما لعلو مرتبته او لعدم وجود من يقوم بالعمل في مكانه أو لأن بعض هؤلاء يواصلون اتصالاتهم للمسؤول صاحب الصلاحية لتوجيه الاهتمام لهم ويمكن أن تتم الموافقة وبدلاً من أن يعرف هؤلاء كيف وصلوا للمنصب ويحمدوا الله على ما وصلوا إليه نجدهم رغم أن بعضهم لم يثبت رسمياً في الوظيفة بل هو "قائم بالعمل" نجدهم يعتقدون أنهم يحققون رضا المسؤول عنهم بما يتصرفون به مع كل من ينتقد أو يبحث عما يؤدونه من أعمال بدفاعهم ومحاولة تغيير "الحقائق" ويظنون أنهم بذلك ربما لفتوا أنظار رؤسائهم. * عرفنا عدداً من هؤلاء ينبري للدفاع عن إدارته وهو يعلم أنه بعيد كل البعد عن مجريات العمل بل إن امثال هؤلاء "لا يستحقون الثقة" والواجب أن يعرف المسؤول مبكراً أنهم يسيئون للجهاز وللعاملين معهم ويسعون للتخلص منهم أو تسليمهم أعمالاً تتفق مع قدراتهم "الفكرية والعملية" بدلاً من تركهم "يتخبطون" في الإجراءات التي يتخذونها مما يسيء للجهاز والعاملين فيه مهما كانت مستوياتهم!! حدثني أحد الاصدقاء أنه عرف مسؤولاً من هؤلاء لم يكن يحلم أن يُكلف بالعمل الذي وضع فيه لكنه يقول تابعت هذا المسؤول عن قرب ووجدته لا يُحسن التصرف أو التعامل مع الناس الذين يتبعون جهازه خاصة أن مسؤوليته تتعدى المدينة التي يعمل فيها وتشمل عدداً من الإدارات يوجد فيها من هم أعلى وأكبر منه "كفاءة وقدرة" إلا أن الصلاحية وقرار الاختيار يجعل من هؤلاء منفذين للتعليمات التي تصدر من الرئيس والتي لا يجدون فيها ما يتفق مع مصلحة العمل ويضيف صديقي أن مجموعة العاملين الذين كان هذا المسؤول احد زملائهم يتحدثون عنه وعن "عقم" تفكيره وجموده وعدم أهليته للمكان ويترحمون على من سبقه سواء ممن تركوا المكان بالنقل أو بالتقاعد ولكنهم يتساءلون بألم كيف يختار امثال هؤلاء والذين يعيدون العمل للخلف وبطرق قديمة وبالية وكل اهتمامهم هو أن يضفوا صورة غير "صادقة" لجهازهم ظناً منهم أنهم يمكن أن "يضللوا" الناس والمسؤولين وتجدهم لتحقيق ذلك يعيشون حالات التوتر والقلق والفزع من أي شخص أو جهة "تنتقد" اجهزتهم أو تبدي وجهة نظر لتطويرها، والحقيقة أن المسؤولية تقع على من أعطى الفرصة لأمثال هؤلاء "المترمدين".