بدأت مع البلاد كاتبا منذ سنوات تفوق الثمانية وما لقيت إلا الاحترام والتقدير خاصة من رئيس تحريرها المخضرم بدون كبر سن لأنه بدأ المهنة في حداثة عمره أخي الأستاذ الفاضل علي حسون وقد قدم لي التقدير والاهتمام وبت على صفحتها الأخيرة . وأقدر لمشرف الصفحة والمخرجين والمنفذين والمصححين والعاملين في قسم الصف وكامل فريق العمل كل اهتمام وأكن لهم الاحترام لأنك تجد فريق يعمل بجد وفي صحيفة اخلصوا لها . صحيفة البلاد لها أولويتها ومكانتها التاريخية لأنها رمز نشأة الصحافة السعودية وأولها صدوراً واستشرف لها مستقبلا يعيد لها المجد والأمر بات قريبا، وحقيقة قراءها وعشاقها نخبة من المثقفين والوجهاء، وعلى مستوى البلد الحبيب تجد لها عشاقا شرقا وغربا . مهنية رئيس تحريرها سوف تعطيها دفعة قوية ودفعة ثقافية تضمن لها الاستمرار والاستقرار لان شكل الصحافة الورقية مع دخول الصحافة الانترنتية الالكترونية لا بد من تطويرها وتحويرها وتغييرها جذريا لان المعلومة باتت طازجة وانية وفي وقتها وكذلك الخبر ينشر من مصدره إلى الكل ولن يستطاع طبع صحيفة ورقية تقدم أخبار آنية ونغير شكلها كل دقيقة عدا عن التوزيع مع حداثة الخبر كما في الصحافة الالكترونية التي بضغطت زر يحدث كل ذلك ويصل القارئ في انه وأوانه وهو أمام شاشة الكمبيوتر . ويحمل الأستاذ علي الحسون كثير من الفكر التطويري ولن اسمح لنفسي بإفشاء سره إلى أن يعلنه عمليا ويشاهد حيا على صفحات البلاد ويلمسه القارئ في حينه . وهذا مقال وداع من على صفحات العزيزة الغراء البلاد وهكذا الدنيا تجمع وتفرق وأرجو الله عز في علاه أن يجعل ما اكتبه خالصا لوجهه الكريم متقينا له في كل حرف وكلمة سواء في البلاد أو في موقعي الجديد على صفحات (المدينة) ولكم مني خالص التقدير والاحترام . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه فاكس 6286871 ص , ب 11750 جدة 21463