شركات الاتصال للهواتف المحمولة هي التي اقصدها بالعنوان ومضمونه وجميعها اقصد ولا استثني منها شركة وهي الاتصالات السعودية وموبايلي وزين لأنها جميعها تركت شرائح أرقامها على الأرصفة تباع وبكميات هائلة وبأرقام مميزة وغير مميزة وعلى عينك يا تاجر ومشاعة للكل، وسبق أن استضفت في قناة دليل الفضائية وفي برنامج الشاهد وذكرت ذلك أمام مسؤولين احدهما من الاتصالات السعودية والآخر من موبايلي ولم ألق إجابة كافية وافية مقنعة والعذر أن هناك شركات أو مؤسسات تحصل على الأرقام والشرائح وبكميات ومن ثم تبيعها، والسؤال لماذا لم تحاسب ويرفع عنها للجهات المسؤولة وتوقف شركات الاتصالات التعامل معها؟ امن الوطن وأمانه وأمان المواطنين والمقيمين فوق كل اعتبار وفوق المكاسب المالية والأرباح . وقد يسأل سائل منهم كيف نعرف تلك الشركات والمؤسسات المتلاعبة؟ أجيب الأمر بسيط نلاحق من يبيع تلك الأرقام سواء في الحوانيت أو على الأرصفة ونعرف من استخرجها ومتى وكيف وليس ذلك الإجراء بالمعجزة . زرت كثيراً من بلاد العالم فلم أجد شرائح مشاعة وبدون أسماء حقيقية تباع سواء في الحوانيت أو على الأرصفة ووصل بنا الأمر أن نعلن عنها في صحيفات التسويق الأسبوعية ومن لا يصدق يقرأ كل الصحيفات وما في صفحاتها . وأما عن بيع شرائح الأرقام بدون رقيب فكل مجمع اتصالات فيه ما يكفي من الأرقام ورصيف شارع فلسطين خير شاهد للواقع ومثبت له . تركيا وفرنسا وبقية دول العالم المتحضر يأخذ الأمر طابع الجدية لاستخراج شريحة جوال ويتأكدون من هوية طالب الخدمة وكذلك في أمريكا . قد أجد إجابة بأن الشريحة لها وقت محدد يطول أو يقصر ومن ثم تفصل إن لم تجدد معلومات المشترك أقول حينئذ يكفي وقتها قصر أو طال لكذا عملية اتصال ويجدد المستخدمون لها من إرهابيين أو منظمات إجرامية شرائحهم بغيرها وهكذا دواليك بل بالعكس هذا في صالحهم وآمن لهم من المراقبة أو الانكشاف . ما سبق ارفعه للجهات الأمنية لتتخذ الإجراء المناسب لهذا العبث في سبيل الكسب المادي من شركات الجوالات على حساب الوطن وأمنه وأمانه وأمان قاطنيه . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه ص ، ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871