فخامة الرئيس الإخوة أعضاء المؤتمر كيف لي أن ألخص مهما اختزلت افكار ودراسة ومتابعة العقول التي عاشت في ظل حروب التحرر من الاستعمار وبناء كيان للأمة الإسلامية ونظريات بدأت بارقة في الجيل الجديد المتعطش لبناء شامخ تتسلل إلى فكره فأضحى البيت الواحد يعيش تيارات عديدة, كان الحج والمؤتمر الاسلامي العام والمجلس التأسيسي ومؤتمر المنظمات الإسلامية في العالم ومؤتمر رسالة المسجد والمؤتمر الاسلامي الإفريقي الأول والمؤتمر الاسلامي لأمريكا الشمالية والمؤتمر الاسلامي لأمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي والمؤتمر الاسلامي الآسيوي الأول ومؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الأول والمؤتمر التمهيدي للصحافة الإسلامية ومؤتمر الدعوة الإسلامية لجنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي والمؤتمر العالمي الأول للإعلام الاسلامي ومجلس التنسيق الإفريقي للتنسيق ومجلس المجمع الفقهي ودوراته والهيئة العالمية للإغاثة الإسلامية , والهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم ولابد أن نذكر مؤسس اول جمعية للتحفيظ الشيخ محمد يوسف سيتي بمكة المكرمة, إن لكل واحدة جهاد وجهود بدأت الجهود والقرارات والتوصيات غير المعلنة بقضية المسلمين الأولى القدس الشريف وفلسطين والممثل الشرعي الوحيد وحامل أعباء المؤتمر الاسلامي العام سماحة السيد محمد أمين الحسيني مفتي عموم فلسطين رئيس الهيئة العربية العليا رئيس مؤتمر العالم الاسلامي وقررت تلك المجالس والمؤتمرات أن فلسطينوالقدس الشريف هي للفلسطينيين كما قامت دراسات واتصالات حول قضايا المسلمين في قبرص وبورما وأركان وتايلاند ومندناو وماجانكا ,وارتيريا والصومال وزنجبار وجامعة عليكره, تلك المجزرة الوحشية لأبناء القمر وسافرت وفود الرابطة الى العالم , والحديث عن الأمناء العامين للرابطة كان أول أمين عام هو معالي الشيخ محمد سرور الصبان ثاني وزير مالية للمملكة العربية السعودية خلفا لمعالي الشيخ عبد الله السليمان, والمستشار لجلالة الملك سعود بن عبد العزيز وسأتحدث عنه تفصيلا خلال عمله في الرابطة كأول أمين عام رشحته المملكة العربية السعودية وانتخبه المؤتمر الاسلامي العام والمجلس التأسيسي واختار أمينا عاما مساعدا له معالي الرجل الصالح الشيخ محمد صالح القزاز وبعد وفاة معالي الشيخ محمد سرور استمر معاليه إلى حين انعقاد المجلس التأسيسي الذي قرر بالإجماع انتخابه أمينا عاما واستمر معاليه دورتين وفي الدورة الثالثة تقدم برجاء إلى المجلس بانتخاب أمين للرابطة وزاره معالي الشيخ محمد علي الحركان والسيد أبو الحسن الندوي والشيخ محمد محمود الصواف و الشيخ عبد الله بن كنون ومعالي الشيخ علال الفاسي ولكنه رجاهم وشكرهم لأنه لم يعد قادرا على القيام بأعباء الرابطة فتم انتخاب معالي الشيخ محمد علي الحركان واستمريت مع معاليه وكانت الاسفار طويلة والحرب على الرابطة شديدة ولكنه صمد وقام بالحوار مع الآخر وتعرض إلى نقد من بعض الزملاء على تلك الخطوة وبعدها جاء دور الشباب فكان أولهم معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عمر نصيف ومعالي أ. الدكتورأحمد محمد علي ومعالي أ. الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ومعالي الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي ولابد لي أن اذكر معالي الوزير الداعية الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ وزير المعارف ووزير التعليم ومعالي الدكتور محمد عبده يماني لم يبخلوا على الرابطة بإعارة أي أستاذ أو أستاذ متعاقد للعمل مع الرابطة كامل الوقت أو إعارة وكذلك معالي أ. الدكتور بكر عبد الله بكر مدير كلية البترول والمعادن ومعالي ألدكتور عبد الله عبد المحسن التركي مدير جامعه الامام بالرياض. لقد وضعوا البناء والخطة ونفذوا ما تمكنوا من تنفيذه فأضحت الرابطة لها مكاتبها في الخارج وأعضاء المكاتب تفضلت دولهم بمنح موظفيها جوازات سفر دبلوماسية كما أصبحت عضواً مراقباً في الأممالمتحدة و مكتبها في نيويورك يحضر جلسات المنظمات غير الحكومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأممالمتحدة وكذلك مكتبها في جنيف مدير المؤسسة معالي الدكتور مدحت شيخ الأرض يحضر جلسات منظمة الأممالمتحدة في جنيف يتناوب معه معالي الأستاذ نجيب الراوي وتحضر اجتماعات مجلس الفاو واليونسكو وكان الدكتور أ عبد الحليم خلدون الكتاني مساعد مدير اليونسكو سابقا مدير مكتب الرابطة في باريس , هاهم وقد ارتحل بعضهم وبقي البعض وما تحتاجه الرابطة اليوم متطوعين وخاصة أن معالي الاستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي لمس على ضوء المسؤولية الكبيرة التي اوكلها خادم الحرمين الشريفين القيام وللاستمرار للحوار مع الآخر انطلاقا من مؤتمر نيويورك واسبانيا ومكة المكرمة واليوم تأكدت في الكلمة التوجيهية السامية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الداخلية.