تستقبل اليوم مكةالمكرمة مايزيد على ثلاثمائة مفكر وعالم وباحث وسياسي للمشاركة في استراتيجة الرابطة للنصف القادم من القرن الحالي تلبية لدعوة معالي الأستاذ الأكاديمي الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة ولابد ان نذكر أن أول مؤتمر إسلامي عقد كان في مكةالمكرمة برعاية من الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود سلطان نجد والحجاز ملك المملكة العربية السعودية وموحدها عام 1344 الموافق 1926كان الحاج السيد محمد أمين الحسيني مفتي عموم فلسطين حاملا قضية القدسوفلسطين وأوكل إليه بالانتخاب ان يكون رئيس مؤتمر العالم الاسلامي الذي ضم قادة ومفكرين كانوا في طريقهم لاداء مناسك الحج وهي فرصة للتخلص من رقابة سلطات الاحتلال في الوطن الاسلامي فالانكليز يسيطرون على الأراضي الفلسطينية وهم من وعدوا بقيام دولة إسرائيل " وعد بلفور " وعلى أراضي بلاد الشام "معاهدة ساكيس بيكو "وتمزيق الجغرافية الى بلدان واقتطاع اراضي وقطع الصلة بين أبناء الوطن الاسلامي ولابد ان نذكر إن محمد علي جناح الزعيم الهندي والشيخ امجد الزهاوي يرافقه الشيخ محمد محمود الصواف من العراق الملك الشريف محمد ادريس السنوسي والذي يصارع الاستعمار الايطالي والبريطاني وكان من المقرران يعقد المؤتمر دورته الثانية في القدس مقر المؤتمر1350-1931م كما نص عليه الاتفاق ولم تقبل أية دولة إن يكون مقر سماحة الحاج" الاختيار " السيد محمد أمين الحسيني في ذاك الوقت إلا باكستان واختير اللاجي البرمي الاستاذ انعام الله خان امينا عاما باعتباره يحمل التبعية الهندية " الباكستانية "وبقي في القدس مقر المؤتمر الهيئة العربية العليا والسكرتارية في كراتشي ومن ثم بيروت. وقد عقد اجتماع المؤتمر في حي أجياد مبنى وزارة المالية وثبت لوحة من الرخام على المبنى كتب عليها " المؤتمر الاسلامي الأول عام1344 "اعتقد حفظت في متحف الرابطة الذي أنشأه معالي الشيخ محمد صالح القزاز وبدأ الاتصال بسمو ولي العهد الملك سعود والذي أعلن عن قيام رابطة العالم الاسلامي عندما ماكان العالم يتصارع ضمن تيارات عديدة فالاشتراكية و بريقها والشيوعية ومكاسبها والراسمالة وهيمنتها فأعلن العاهل السعودي ضمن احتفال السادس من الحجة الذي يقام في حدائق الزاهر لتكريم كبار ضيوف المملكة وبعثات الحج وسفراء الدول الإسلامية ميلاد الرابطة كان ميلاد دعوة ربانية " ليشهدوا منافع لهم "كأمر رباني واتخذت الرابطة شعارها " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "وقد ساهم وشارك في صياغة أهدافها والوسائل والقضايا معالي الشيخ عبد الله بلخير وكامل الشريف ود سعيد رمضان اما أعضاء المجلس التأسيسي فهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية دولة الحاج الرئيس احمد اوبلو رئيس وزراء نيجيريا سماحة الشيخ إبراهيم نياس الكولخي الأستاذ ابر الأعلى المودودي امير الجماعة الإسلامية الأستاذ السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي رئيس ندوة العلماء بالهند و سماحة الحاج السيد محمد أمين الحسيني سماحة الشيخ حسنين مخلوف والقاضي عبد الرحمن الارياني اليمن الأستاذ صالح صن شن وو الصين فرموز الاستاذ السيد صالح اوزجان صاحب دار الهلال الشيخ سعدي ياسين السيد مكي الكتاني رئيس رابطة علماء سوريه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي الشيخ السيد محمد صادق المجددي من علماء أفغانستان معالي الأستاذ علال الفاسي مؤسس حزب الاستقلال الأستاذ محمد فال بن ألبناني موريتانيا الشيخ محمد محمود الصواف من علماء العراق الداتوابراهيم السقاف رئيس الجمعية الإسلامية سنغفوره الداتو احمد النتو رئيس الجامعة الإسلامية الفلبين د سعيد رمضان المؤتمر الاسلامي العام جنيف معالي الأستاذ كامل الشريف الأردن سماحة الشيخ عبد الله القلقيلي الأردن معالي الأستاذ محمد حنيفه محمد عمدة كولومبو فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مدير الجامعة الإسلامية بالنيابة المدينةالمنورة معالي الشيخ محمد علي الحركان لقد عمل معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي على حمل رسالة الملك خادم الحرمين الشريفين في المسامحة والحوار والمصالحة مع الآخر بدأ من مكةالمكرمة الى اسبانيا الى مكةالمكرمة الى نيويورك الى سويسرا والى مكةالمكرمة يوم السبت 19 شعبان 1431 لندرس ونعمق باب التسامح والمحافظة على التواصل من اجل عالم بلا حروب ولا استغلال أمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين بالصالحات ووفق معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي لمزيد النجاح والسداد ومجلس الرابطة والمؤتمر العام والمجلس الأعلى للمساجد. جوال00966500613189