أطلع إليك.. أنت القمر الذي يضئ قلبي فيزهر بالحب.. أسمعك النداء الذي يهز الدنيا.. فأكون الصدى المرهون بالنوى!! تعودت أن يأتي الفجر من عينيك فتشرقين الهالة الأحلى.. تعالي نبتكر من خيالنا مركباً ونجدف بأضلعنا حتى نصل الى شاطئ الأحلام.. كلما جاءني صوتك.. تفاقم فرحي أصبح بحجم قلبك الواحة المثقلة بالأثمار!! اتجاسر في دروبك الزاهية باخضرار ابتسامتك.. انتظر ان تأتيني لحظة ان اشتاق وفي عينيك ميلاد هوانا.. اسألك ايتها الحافلة بنداء الغد القادرة على ان تجعلي همسي تفاحاً.. ونرجساً وعطراً.. أن تمنحيني في رضاك حتى لا أموت من العطش.. يشتد عراكي معك حين تغيبين لاني لا أحيا إلا في حضورك.. ولا أقوى إلا لحظة تغدقين على الحنان.. سأحيا.. راكضاً إليك ابداً حتى أبلغ حدود قلبك.. وعندها ليكن ما يكون!! سأخلد الى التأمل.. وأدجج نفسي بالأحلام واقرأ قصة الأمس وأنام على قصيدة عمري.. الشوق كل المشاوير تبدأ بالشوق.. وتنتهي بالأمل.. الحب الحب الحقيقي لا تنال منه الأيام.. ولا يؤثر فيه الخصام.. ولا يضر به البعاد!! الصمت كلما اقتربنا من أنفسنا.. كلما أزداد صخب الصمت على شفاهنا.. السعادة الذين يرون أن السعادة وحدها تبهج الانسان مخطئون.. أحياناً السعادة إيضا تبهج النفس.. المسافات إذا كانت المسافات هي التي تحكم ما في القلب فإن المسألة تبلغ حداً مدهشاً من السخافة!! للدهشة حوار * قالت: لماذا دائماً تكون شجرة الأحزان هي الأبقى.. وهي الأكبر.. والأكثر نمواً وتواصلاً؟ ** قال: لأن الحزن هو الأوفى للانسان.. وهو الأكثر سيطرة على المشاعر.. وتأثيراً على الاحاسيس.. الحزن ليس شيئاً عابراً في حياة الانسان.. بل إنه يمشي في أدق الشرايين.. ويرتسم على القلب والعين ويكون هو الأصدق والأوفى!! * قالت: هل يعني ذلك أن الفرح مجرد لحظة عابرة وتمضي ربما قبل أن تكتمل.. وقبل أن نشعر بها.. أو تؤثر فينا؟! ** قال: نعم.. هذا صحيح.. فلحظة الفرح عابرة.. تمضي مثل الزئبق الذي يشعرنا بحضوره لكنه يمضي دون سلام!! وحين نجد الفرح على سواعدنا قد نرتاب قليلا.. نشعر بأن رحيله قادم لا محالة وان شجرة الحزن هي التي ستظللنا وتحتضننا.. وتصبح الصديق الودود الذي يمسك بايدينا ويربت على اكتفانا.. وحتما الفئ والظل. جفَّ.. السؤال!! شعر/ محمد سعد دياب سيان عندي أن تبوح صابة.. أو لا تبوح هي رنة المأساة تسحق أحرفي نبضاً.. وروح قد أجدب العمر الوريق وما بقين سوى الجروح يبس القصيد بخيمة تهفو.. ونسرين يفوح كم كنت شوقاً وارفاً.. وحشاشة لا تستريح الوجد شفك مقلة.. في كل شريان يصيح كانت مواعيد الخزامى تدفق الألق الصدوح أنت الذي سكن الجوارح.. طيف أنسام صبيح *** جمدت عيونك قصة.. حملت رؤاها ألف ريح ووقفت فوق طلولها.. ما هزك العمر الذبيح دعني اسائل مقلتيك.. هو الأسى أبداً يلوح قل.. أين مرفأنا القديم.. ضفافه غيم طموح لا الصوت صوتك.. لا العشيات الوضاء بلا نزوح كلا ولا عبق على كف القرنفل عاد براق الصبوح كل الشواطئ أظلمت قمراً يسافر أو يروح جف السؤال.. ومات الشريان تغريد جموح شربت جراحي علقماً ينهال نزاف القروح ما عاد إلا الشجو يحصدني.. وفيثار ينوح