فعلا المرأة ارخص سلعة في سوق الإعلان حيث المنتجين والمعلنين استغلوا أجساد النساء وجعلوا من فتنتها ترويجاً للسلعة وهذه ظاهرة أصبحت ملازمة لأغلب الإعلانات إن لم تكن كلها وهذا نهجها.وتجد كل إعلان يظهر من أجساد النساء ما يخجل ومن الحركة ما لا يليق ومن الصوت ما يفتن. فيا لها من مهزلة ممقوته ودعوة فجور مسمومة وللأسف اصبح هذا ملازماً لكل السلع بما فيها أطقم الحمامات ومبيد الحشرات فهل هذه الحضارة والتقدم .وهذا جُلب من الغرب الذي ابهر الكثير وظنوا انه قدم للمرأة كل احترام وتبجيل فهذه مدارس التسويق لديهم . المرأة بملابس ضيقة مُفَصِلة أو شفافة فاضحة أو قصيرة غير ساترة فجعلوا مفاتنها للجميع من أجل تسويق سلعة لها قيمة والنظر إلى مفاتن المرأة علناً وبلا قيمة لتتفشى الرذيلة وتتحرك الشهوات وتفسد الأجيال وما ذلك إلا لحاجتها إلى المال لأنه لا راعي لها من الرجال فاستغلت ابشع استغلال لتحصل على حفنة أموال وتتعرى أمام الجميع وبهذا يثبت لمن اغتر بهم كيف منزلة التكريم للمرأة عندهم. والمساواة التي يطلقون الصيحات من اجلها ويعقدون المؤتمرات لها ما هي إلا لإشباع نزوات الرجال واسترخاص النساء.والإسلام الدين الحنيف أتى بالتكامل بين الجنسين والتكاتف والحشمة لكلا الجنسين من اجل تعمير الأرض لا تدميرها بالأخلاق وبالفجور. وما إتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه ص , ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871