ازدادت رقعة التعاملات المالية مؤخرا وبات هناك تنظيم لضمان الحقوق وكشف المتلاعبين وأنشئت شركة سمة للمعلومات الائتمانية وأصبحت لديها سجلات عن المواطنين تضم المعلومات الائتمانية والمعاملات المالية للشخص واشتركت في خدمة هذه الشركة البنوك والشركات التجارية لتحصل على معلومات عن المتقدم لطلب تمويل أو سلع بالأجل. وأصبح بإمكان أي بنك أو شركة الحصول على المعلومة خلال دقائق عبر الانترنت وهذا لا غبار عليه. ولكن هناك أخطاء تحدث وتجاوزات من بعض البنوك أو الشركات وممكن أن تسيء إلى المعلومات الائتمانية للشخص بدون وجه حق وهذا يحدث وغير مستبعد والسؤال المهم كيف يعرف الشخص سجله الائتماني ورقم الشركة لا يمكن أن تحصل على إجابة منه إلا فيما ندر والآن استخدام الحاسب الآلي أصبح ميسرا وحتى وزارة الداخلية أنشأت موقعا يمكن من خلاله التسجيل ومعرفة سجلك من استقدام ومخالفات وغيره عبر الموقع وعليك الحفاظ على أرقامك السرية وهي مسؤولية كل شخص كما هو معمول في معاملات البنوك المالية عبر وسائل الاتصال المتعددة من انترنت وهواتف فلماذا لا تتيح شركة سمة هذه الطريقة ويكون هناك اعتراض على أي معلومة خطأ أو على أي معاملات سابقة جرى تسويتها ولم تحدث وتجدد معلومات الشخص في قائمة معلوماته في الشركة لأي سبب كان. وهذا اقل ما يمكن من حقوق أي شخص على شركة مؤتمنة على سجله الائتماني ومعلوماته المالية وليس كما هو الحال اليوم سجلي ومعلوماتي ملك للغير ومحجوبة عني صاحب الشأن وهي من أدق الخصوصيات. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه ص. ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871