مساءالاحد27 ذو القعدة 1430 الموافق15 نوفمبر2009كنت على موعد لقاء اقترحه أخي معالي اللواء الركن أنور ماجد عشقي من - أبناء جيران رسول الله صلى عليه وسلم -أقترح علي أن أتحدث في ( الاحدية )عن مشواري مع الرابطة والأمناء الثلاثة الوالد معالي الشيخ محمد سرور الصبان ومعالي العم الشيخ محمد صالح القزاز ومعالي الشيخ محمد علي الحركان رحمهم الله جمعيا واسكنهم فسيح جناته وكان ملوك المملكة العربية السعودية قدموا كل التسهيلات والدعم المادي والمعنوي وهم جلالة الملك سعود بن عبد العزيز الذي اصدر امرا ملكيا بتقديم مليون ريال للرابطة واعلن عن قيامها في شهر الحجة 14-16 عام 1381 وكان البيان يؤكد أيمان المؤتمر الاسلامي برابطة الاخوة بين المسلمين ويعتبرها الرابطة الحقيقية بين سائر الشعوب الاسلامية كما يعلن المؤتمر ان اخوة الاسلام فريضة الله على كل مسلم تربطه باخيه المسلم مهما كان جنسه ووطنه وان هذه الاخوة ظلت دائما ركيزة القوة وخصيصة المجتمع الاسلامي مهما كان جنسه ووطنه واعطيت مبنى قصر السقاف قي المعابدة حيث يجلس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ايام تواجده في مكةالمكرمة وكذلك الملك سعود رحمهم الله جمعيا ومن الدور الارضي حيت كان الصالون الكبير للقاء وفود القادمين للملكة وغرفة المختصر ومن ثم المكاتب وفي الدور الثاني الصالة الام حيث جهزت عام 1384 للمؤتمر الاسلامي ووضع فيها ترجمة فورية وتتسع لخمسمائة شخص وصرنا نستعملها للمحاضرات الثلاثين السنوية وللندوة الثانوية التى تطرح من خلالها قضايا العصر ويشارك غالبا شاعر الملك الشيخ احمد إبراهيم الغزاوي بقصيدة أو الشاعر عمر ابوريشه أما في احتفال السادس من ذي الحجة فكان يصدح فيه الشاعر العراقي وليد الاعظمي فليهب الجماهير المجتمعة إلى مائدة الملك سعود أوالملك فيصل رحمهم الله جمعيا ومن ثم دخل الشعر النبطي وخاصة خلال حرب الخليج. وقد بدأت الامسية بتوزيع 4 ورقات على الإخوة الحضور فيها مخطط البحث حين أفدتهم إني مستعد لتكون الأمسية بالأسئلة وشارك أخي فضيلة الدكتور مجاهد محمد محمود الصواف والدكتور صافي قصقص المستثمر الأميركي ومن( جماعة عباد الرحمن ) في لبنان التي أسسها الداعية محمد عمر الداعوق رحمه الله. تحدثت عن امة الإسلام التي ألف عنها الداعية معالي الدكتور محمد عبده يماني وامة الإسلام في الغرب واليجا محمد والإمام وارث الدين وعن الارتودوكس وعن مالك الشهباز ( الصبان ) الذي الذي اغتالوه وعن الشيخ حسونة الذي اختاره وكان يعمل في بريد مكةالمكرمة مترجما لكنه متحدث لبق وعن رحلته من مكةالمكرمة إلى مطار نيويورك وإسلام 14 رجلا وامرأة خلال الرحلة من بيروت إلى نيويورك بان أمريكان. والحدث الذي اثأر اهتمام الإخوة الحضور هو الهجوم بتاريخ اذار1977 من مجموعة مسلحة هي(( أنصار الإسلام)) وقائدهم خالد حماس على المركز الإسلامي في واشنطن العاصمة ومديره الدكتور محمد عبد الرؤوف واحتلال كنبس يهودي ودار البلدية وانتشرت قوات أنصار الإسلام ومنعت أي تدخل عسكري وخاصة ان هناك أرواح محتجزة وكان ذلك على اثر عرض فلم (الرسالة) الذي ألهب المشاعر الإسلامية وهذه اول عملية ارهابية تقع على الارض الاميركية وعاصمتها واشنطن بالذات وتدارست الأمر مع الإخوة في مكتب الرابطة بنيويورك وهم الأخ الأستاذ الدكتور احمد حسين صقر أستاذ جامعي أخذته من العمل الأكاديمي الى العمل الدعوي و المهندس الشهيد الحي من أبناء دير ياسين م/ داوود اسعد نائب المدير وهو رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في أمريكا وكندا والأستاذ الدكتور مجاهد محمد محمود الصواف أستاذ زائر في جامعة هارفرد ويحضر المؤتمرات التي تدعى إليها الرابطة جوال0500613189