فك الحصار عن المركز الإسلامي في العاصمة واشنطن والكنيس اليهودي والبلدية وقيام الإخوة جماعة الحنفيين ورئيسهم الإمام الأخ حماس عبد الخالص بانتهاء الاستيلاء على المؤسسات الثلاث وعلى أن يسلم نفسه الإمام والمجموعة المحاصرة إلى سلطات الأمن الأميركي دون حدوث صدام مسلح وبالفعل عينا محاميا للدفاع عن الإمام ومجموعته واعتبرنا ذلك حفظا على العمل الإسلامي وأرواح المجتمع لم يكن وليد اليوم الخامس والعشرين من اذاربل كانت الرابطة تتعاون مع الجمعيات والمراكز الإسلامية عبر المراسلات المباشرة والزيارات التي يقوم بها الإخوة إلى مكةالمكرمة خلال موسمي العمرة والحج منذ انشائها1381ونبحث معهم ما يحتاجونه من دعم كان اتحاد الجمعيات الإسلامية في أمريكا وكندا ويرأسه في ذلك الوقت المهندس الأخ داوود اسعد وقد حضرت أول اجتماع للرابطة معهم في احتفالهم السنوي ووجدت من المدعوين من الأردن معالي الأخ كامل الشريف عضو المجلس التأسيسي للرابطة ومن مصر الأستاذ محمد توفيق عويضة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر ويمارس المجلس الأعلى الكثير من اعمال الرابطة كاجتماع سنوي للمجلس وإعطاء منح دراسية واختيار مواضيع يشارك فيها علماء وقد مثلت وأخي الأستاذ احمد محمد جمال الداعية وأستاذ الثقافة والذي رشح خلفا لمعالي الشيخ محمد سرور الصبان رحمهما الله وكان المرشح الآخر معالي الشيخ محمد صالح القزاز الامين العام المساعد وكنت وقتها سكرتير عام المجلس التأسيسي ,والمؤتمرات وطلب إلي الأخ الشيخ حسين سراج المدير العام عدم حضور جلسة الانتخاب نظرا لما يعرف من صداقة بيني وبين المفكر والأخ الحبيب الاستاذ احمد جمال رحمهم الله جميعا وتمت الانتخابات وفاز الأستاذ احمد جمال وأعلن عن ذلك الاأن مجموعة تزعمها الأخ جمال ميان من باكستان طالبت بإعادة الانتخاب لان الشيخ جمال ميان يحمل تفويضا من الشيخ الانصاري وهذا الصوت يرجح معالي الشيخ محمد صالح القزاز وقد تم اتخاذ القرار بفوز معالي الشيخ محمد صالح القزازوانتظر الإخوة ان يفوزوا بمناصب إدارية لهم ولكن معالي العم الشيخ محمد صالح القزاز الأمين العام المنتخب طلب مني مرافقته للرياض للتشرف بالسلام على رائد التضامن الاسلامي الملك فيصل بن عبد العزيز وسمو ولي العهد وسمو وزير الدفاع والطيران رئيس لجنة الشؤون الإسلامية وأصدر قرارا بتعيني مديرا عاما مساعدا للرابطة خلفا للأخ أمين عبد الله الذي استقال محتجا على عدم ترقيته لمدير عام الرابطة خلفا للشيخ حسين سراج الذي سيكون أمينا عاما مساعدا قلت هذا لأنني كنت أقوم على التعاون مع امة الإسلام في الغرب من خلال الدكتور مجاهد محمد محمود الصواف الأستاذ في كلية التربية والشريعة بمكةالمكرمة والأخ عصام عابد شيخ الطالب في أمريكا ومعالي الأستاذ محمد المبارك الأستاذ في كلية التربية بمكةالمكرمة والدكتور محمد أمين المصري تولايا ابن محمد اليجا (اكبر) متنقلا بين دمشق والقاهرة وكان الدكتور مجاهد الصواف يعمل متبرعا وكذلك الدكتور أمين المصري والاستاذ محمد المبارك والمهم ان الإخوة البلاليين تعرضوا إلى عملية تشييع ولكنهم ما لبثوا أن قاطعوا المجموعة التي عملت على تشيعيهم لماذا تمت عملية الاخوة في واشنطن؟ السبب المباشر هو فلم الرسالة وقرار المجلس التأسيسي للرابطة بمقاطعة عرض الفلم واتخذت اكثر الجمعيات والمراكز قرار المجلس بجدية وقدمت احتجاجات على عرض الفلم وكان نصبب الأحناف هو عملية واشنطن المركز الإسلامي الدكتور محمد عبدالرؤف مدير المركز باعتبار انه مويد لأمة الاسلام في الغرب (البلآليين) ويزودهم بالكتب ويتبادل معهم الزيارات ويزكيهم والا هم انه لم يستنكر قتل مجموعة من جماعته ولم يعزيهم؟ ولهذا احتجزوه إما الكنيس اليهودي فقال خلال لقائنا معه "عندما كنت شابا ولم أزل طالبا عام1948 كنت أعيش في حالة ضنك شديد من الفقر حتى ولا خبز ولا طعام يملؤ معدتي الخاوية وكنا نعيش في مدينة نيويورك وكان لدي" مضرب "للعبة التنس فحملت هذا المضرب وذهبت لأبيعه واشتري بثمنه ما يسد رمقي من الجوع أو ما يبل ريقي فدخلت متجرا ليهودي وأخيه فدفع لي احدهم دولارين فقط ثمنا له فاضطررت لبيعه فلما حضر أخوه سالني كم أعطاك فأحبته دولارين فقال فقط يجب أن يعطيك أكثر بمناسبة هذا اليوم العظيم وأضاف هذا اليهودي اليوم عيدنا الأكبر عيد ميلاد دولتنا اليهودية (إسرائيل)في فلسطين وكان في غاية من التفاخر والمباهاة والغبطة وقال يجب ان يعطيك أكثر من دولارين إكراما لهذه المناسبة ولكنني لم اجبه إلا إنني لاحظت هناك جدلا بين صاحب المتجر اليهودي ويهودي أخر دخل المتجر ليشتري شيئا ما فطلب منه صاحب المتجر التبرع لدولة إسرائيل في صندوق خاص كان موضوعا إمامه إلا أن اليهودي رفض قائلا إنا لاتهمني هذه الدولة وليس لي إنني أميركي الجنسية وهذه دولة بعيدة عنا وعن أميركا فتجادلا معا وقلت في نفسي كيف أن اليهود أنفسهم غير متفقين على هذه الدولة التي اغتصبوا ارضهامن المسلمين ومنذ ذلك الحين حنقت عليهم وأصبح بغضي لكل يهودي من هؤلاء الكلاب هنا وفي الخارج واريد لو يتاح لي قتلهم جميعا " والى اللقاءالاسبوع المقبل. جوال0500613189