أعلق جرساً كبيراً جدا في تجاهل مشروع حيوي يدر أرباحا مالية على البلد في تصنيف النفايات وتدويرها أو تصديرها وبيعها، ولا أدري متى نكون في مصاف تلك الدول المميزة جدا في نظافتها؟ ولا ادري ايضا لماذا لم يقر مثل هذا المشروع؟ ألسنا كدول العالم الأخرى (نصف المتقدمة)؟ أم أننا أدمَنَّا (شمّ) النفايات في كل موطن حاوية زبالة أكرمكم الله؟ كما أننا اعتدنا واصبحت من مسلماتنا ان نرى جماليات اكوام (القمامة) مبعثرة هنا وهناك وكأنها حديقة غناء ولا أدري هل أصبح لدينا تبلد حسي رغم (التلميحات والتصريحات) المواتية والضربات المتتالية من برنامج (عمنا أحمد الشقيري) الذي أدهش الخلق بنظافة (وزارة النظافة) لديهم، وهل اصبح التبلد مسلمة من المسلمات التي لابد ان نؤمن بها؟ يا جماعة (النظافة من الإيمان) والمفترض أننا لابد أن نكون (أنظف) ناس في العالم مع (أحضان) الدين الاسلامي الذي (نكتسبه) و(نشرب) تعاليمه كل يوم ونتعايش مع (جمالياته) الاخلاقية ولا أعتقد أن وزارتنا (المقدرة) (بمنأى) عن دول العالم (وتقدمها) بل تطورها (المكوكي) السريع، فأين نحن من (اشكال حاويات النفايات) (المعدة للتدوير) في المانيا؟ كل حي لابد ان توجد به (7) حاويات نفايات علاوة على حاويات (القرطاسية والورقية والكتب والصحف) حاويات نفايات متعددة الأغراض لكل شارع من نفايات بلاستيكية غذائية ورقية طبية الخ. وأعلم ان الوزارة (لديها خبراء) في حماية البيئة ولا اعلم لماذا (الصمت) (الرهيب)؟ أعتقد والله أعلم أن (صلب الموضوع) هو ضياع (الامانة والمسؤولية) ولا أعتقد أننا أقل من ألمانيا او الهند او الصين او اي دولة (عظمى)، لدينا (العقول) الا ان (القروش) تائهة، ولا نريد مزيداً من (الحكي) الذي لا يأتي إلا بالهم، وأعتقد ايضاً والله اعلم أننا سنبقى (محلك سر) سنوات اخرى كثيرة حتى (يهيئ الله) أمراً ويسخر يداً فولاذية (تحرك) مشروعاً (صحيا) من حق المواطن ان (يبحث عنه) فسارعوا باحترام (نفاياتنا) (وكنوزنا) (داخل المزابل). وعلمي وسلامتنا وإياكم.