يسعى الأهلي من خلال نهائي اليوم أمام النصر في ختام بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لاعادة أمجاده مع هذه البطولة التي طالما عشقها وعشقته ولعل نهاية السبعينات الميلادية خير شاهد على ذلك بعد مسيرة حافلة حققها الفريق مع مدربه الشهير البرازيلي ديدي ذلك الاسم الكبير الذي لن تنساه الجماهير البرازيلية قبل الأهلاوية وذلك عندما حققها لثلاث مرات على التوالي في أعوام 77 – 78 – 79 ليسجل الأسطورة التدريبية اسمه في سجلات الأهلي بحروف من ذهب في جيل عاش معه الأهلي أبهى وأجمل عصوره . ويبدو أن التشيكي جاروليم الداهية الأوروبية الذي نقل الأهلي نقلة نوعية في كيفية التعامل مع البطولات الكبيرة التي تحتاج إلى نفس طويل كبطولة الدوري وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها يسير على خطى الداهية البرازيلي ديدي ويسعى لتسجيل اسمه ضمن المدربين الذين حققوا مع الأهلي بطولات كبيرة ولعل كأس الملك هي البطولة الأهم في المملكة العربية السعودية فمنذ استلام جاروليم مهام التدريب في الأهلي وهو يسير بالفريق بمستويات متصاعدة وبشكل مدروس حيث لم يعان الفريق من الإرهاق كمثل الكثير من الأندية التي حققت بطولة واختفت بعدها فالأهلي مع جاروليم ينافس على كافة الاصعدة وعلى جميع البطولات المحلية والقارية فهل يحقق الأهلي كأس الملك اليوم ويضع جاروليم قدماً له في سجلات الأهلي الذهبية ويكون الداهية الثاني بعد البرازيلي ديدي ؟ .