تتسم السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأصالة التي قامت على أساسها علاقات المملكة مع العالم الخارجي من التعامل الموضوعي المبني على ثوابت الإسلام والقيم العربية والمساهمة الإيجابية في استقرار ورخاء المجتمع الإنساني مع الإدراك العميق لحقائق توازن القوى مع المتابعة الدقيقة للمتغيرات على الساحة الدولية، وجاءت سياسة خادم الحرمين الشريفين امتداداً لحكمة المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي استطاع تشييد دولة تعتز بجذورها وتحرص على مبادئها وتصون سيادتها كما تدافع عن مصالحها في إطار التزامها بالمواثيق واحترامها للشرعية الدولية، وانطلقت سياسة خادم الحرمين الشريفين في المجال الدولي من مرجعية وطنية ذات بنية قوية متماسكة من أولوياتها حماية الأماكن المقدسة ورعاية الخصوصية والمحافظة على مواردها الطبيعية ومنجزاتها الحضارية وتحقيق الرفاهية للمواطنين عبر أمن مستتب وعدل قائم مع استخدام كل الوسائل المشروعة لتحقيق ذلك والتزام دائم بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم الاعتداء والحرص على حسن الجوار مما شكل القاعدة الصلبة لملامح السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية في أبعادها الإقليمية والعربية والإسلامية وكذلك على الصعيد الدولي. العديد من المسؤوليات والمهام تولى خادم الحرمين الشريفين العديد من المسؤوليات الكثيرة التي كان وما زالت لها شأن عظيم في نهضة البلاد ومن تلك المسؤوليات رئاسته المجلس الاقتصادي الأعلى ورئاسة الهيئة العامة للاستثمار ورئاسة مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي ورئاسة المجلس الأعلى للمعوقين ورئاسة مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين. ومن الإنجازات التي له اليد الطولى في تحقيقها داخل المملكة: إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تبلغ استثماراتها مئة مليار ريال ويتوقع أن توفر خمسمائة ألف وظيفة للسعوديين وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي وصندوق الاستثمار لذوي الدخل المحدود. وكذلك من إنجازاته إنشاء عشر جامعات بعضها جديد وبعضها كان فروعاً في مناطق مختلفة من الوطن، إضافة إلى إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي يتوقع أن تكون لها مكانة عالمية رفيعة وإنشاء مساكن لذوي الدخل المحدود من خلال مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي وإنشاء هيئة حقوق الإنسان لحماية تلك الحقوق إضافة إلى إنشاء مركز الحوار الوطني لمناقشة قضايا الوطن الفكرية وتخصيص أكثر من عشرة مليارات ريال للعناية بالمسجد الحرام وإنشاء وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين وكذلك إنشاء جسر الجمرات وعمل أنفاق من منى إلى مكة وتوسعة المسعى وتوسعة ساحات الحرم المكي من الناحية الشمالية وإكمال مشروعات بناء المسجد النبوي وتوسعته وتظليل الساحات المحيطة به وإنشاء محطة نقل ومواقف للسيارات تحت تلك الساحات إضافة إلى عمل أنفاق لتيسير الوصول إليه. الإنجازات الخارجية وعلى الصعيد الخارجي وقوفه - أيده الله - بحزم مع الحق بالنسبة لقضايا الأمة العربية والعالم الإسلامي وفي طليعة تلك القضايا قضية فلسطين وبذل كل ما يستطاع لإصلاح ذات البين بين الأشقاء من العرب والمسلمين وتعميق الروابط الأخوية بين الدول الشقيقة في مجلس التعاون وفي الجامعة العربية وبين دول العالم الإسلامي ومد يد العون السخية لمن يحتاجون إليه من العرب والمسلمين خاصة ولعموم الناس عامة ومناداته بالعمل على تحقيق السلام العادل ودعوته لمحاربة الإرهاب أياً كان القائمون به ومناداته خلال زيارته للفاتيكان وغيرها بأهمية الحوار بين الأديان والحضارات لتعزيز التسامح والأمن بين شعوب العالم ودعوته للعلماء المسلمين في مختلف فروع المعرفة ليضعوا خطة للنهوض بالأمة الإسلامية واجتماع أولئك العلماء وتقديم الخطة لزعماء المسلمين الذين تبنوها.. البداية من قبلة المسلمين لقد استهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- عهده الجديد من مكةالمكرمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدة العالمين بالطواف بالبيت العتيق والدعاء إلى الله أن يعينه على تحمل المسؤولية ثم زيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. الملك عبدالله الشخصية الأولى وقد شهد عهد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- العديد من الإنجازات الحضارية على المستوى الوطني والعربي والاسلامي والدولي. ففي يناير عام 2006م اختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- الشخصية الخليجية الأولى لعام 2005م وفق الاستطلاع الذي أجرته صحيفة البيان الإماراتية تقديراً لإنجازاته على الصعيد المحلي ومبادراته المتعددة على الصعيد السياسي. ومنذ العام الأول من البيعة نجد أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز تفوق عربياً، بحنكته وحكمته السياسية، على الكثير من الأزمات وتعامل معها بعقلية تؤكد بعد نظره وحرصه على رأب الصدع، وكان لحضوره المتميز ومواقفه المشرفة عربياً الأثر الكبير في حصوله على تقدير الجميع، كما أن شعوره المخلص بالانتماء إسلامياً ودعمه المستمر لقضايا المسلمين وحرصه على إيصال الخير لهم أكسبه محبة جميع المسلمين. خدمة قضايا الأمة وعلى صعيد قضايا الأمتين العربية والإسلامية برزت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- (منذ أن كان ولياً للعهد) في اتخاذ المواقف الإيجابية التي تستهدف دعم السلام العالمي وبناء علاقات قوية مع الدول الصديقة، وقاد- أيده الله- الدبلوماسية السعودية باقتدار مشهود في أصعب الأوقات عند تعقد العلاقات الدولية ووقوع الأحداث العالمية التي كانت لها تداعياتها الخطيرة على العالم العربي والإسلامي بوجه خاص. ويعطي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهمية خاصة لدول الخليج العربي بحكم موقعها الاستراتيجي وأهميتها الاقتصادية والسياسة والأمنية وبحكم المصير الواحد لدول المنطقة. وقد حرصت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله على الاضطلاع بدور فعال في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي إطار التعاون الثنائي، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لحفظ الأمن والاستقرار وخدمة مصالح جميع الدول الأعضاء. كما تحرص المملكة في كل وقت على دعم التضامن الإسلامي والعربي وتعميق الروابط الأخوية القائمة بين الدول العربية في إطار الجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية وتقوية روابط التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية في إطار المؤتمرات الإسلامية. وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دور بارز في هذه المجالات حيث أسهمت جهوده- يحفظه الله- في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله. ومن أجل هذا زار خادم الحرمين الشريفين الدول العربية والإسلامية وحضر العديد من المؤتمرات ومثل بلاده في مؤتمرات القمم العربية والخليجية. وكانت هذه الزيارات بفضل الله ناجحة وانعكست نتائجها بشكل إيجابي على مسيرة التضامن العربي والإسلامي. دعم القضايا العربية والإسلامية ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أياد بيضاء ومواقف عربية وإسلامية نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث استمر على نهج والده الملك عبدالعزيز في دعم القضية سياسياً ومادياً ومعنوياً بالسعي الجاد والمتواصل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وتبنى- يحفظه الله- قضية القدس ومناصرتها بكل الوسائل، وفي هذا الإطار قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تصوراً للتسوية الشاملة العادلة للقضية الفلسطينية من ثمانية مبادئ عرف باسم (مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز) قدم لمؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 وقد لاقت هذه المقترحات قبولاً عربياً ودولياً وتبنتها تلك القمة. لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- بحنكته ومهارته في القيادة، تعزيز دور المملكة في الشأن الاقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وصار للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وتأثير قوي في صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، وحافظت المملكة، بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- على الثوابت واستمرت على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود- يرحمه الله- فوازنت بين نهضتها الحضارية وتطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية وبين علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة. وجاءت زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى العديد من الدول الصديقة والشقيقة ومنها الصين وماليزيا والهند وباكستان وتركيا وايطاليا وفرنسا واليابان واسبانيا والدول العربية وغيرها رافداً قوياً من روافد اتزان السياسة الخارجية للمملكة وحرصها على السلام والأمن الدوليين، وخدمة الأمتين العربية والاسلامية، وأجرى- حفظه الله- خلال هذه الزيارات المتكررة محادثات مطولة مع القادة والمسؤولين في هذه الدول وكانت بفضل الله زيارات ناجحة وحققت الكثير من النتائج الإيجابية، حيث تصدرت لقاءات خادم الحرمين الشريفين مع قادة الدول الصديقة قضايا الاقتصاد والتعاون التنموي وقضايا السلام والأمن الدوليين، وفتحت هذه الزيارات آفاقاً جديدة ورحبة من التعاون بين المملكة وكل الدول. وفي كل مرة كان يزور فيها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- دولة غربية كان يحرص على الالتقاء بالجاليات العربية والإسلامية والوقوف على أحوالهم وتبادل الحوار معهم وإسداء النصح لهم وحثهم على التمسك بدينهم وإظهار محاسنه والحرص على أن يكون كل مسلم خارج وطنه الكبير قدوة لدينه وبلده وأمته... وامتدت جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- على صعيد السياسة الخارجية إلى المشاركة وحضور المؤتمرات الدولية بالإضافة إلى المؤتمرات العربية والإقليمية والإسلامية للتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية في وضع الأسس الثابتة القوية لمجتمع دولي يسوده السلام والأمن والإخاء.. وعمل خادم الحرمين الشريفين على ايجاد الحلول لكافة الازمات الراهنة فعمل على عقد المؤتمرات الخاصة بهذا الشأن فكان مؤتمر الحوار بين الاديان الذي عقد في مكةالمكرمة، ثم مؤتمر الطاقة العالمي بجدة، واعلن من خلال المؤتمر عن اطلاق مبادرة الطاقة من اجل الفقراء ، وكل ذلك من منطلق سياسة خادم الحرمين الشريفين التي تنطلق من مبدأ الحرص على راحة الآخرين وأن ما يمسهم يمس المملكة ايضاً وتطبيقاً للحديث إذا اشتكي عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وفي الوقت نفسه فإن المملكة العربية السعودية دولة حرص على زيارتها عدد من قادة ورؤساء الدول العربية والصديقة الذين التقوا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجرى خلال هذه الزيارات واللقاءات تبادل وجهات النظر ومن ثم الخروج بقرارات ونتائج فاعلة كان لها الأثر الكبير في التوصل إلى كثير من الحلول لما يشغل الرأي العام من قضايا ومشكلات. إنجازات دينية صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام. بعمق 380 متراً شمالاً وإنشاء أنفاق للمشاة ومحطة للخدمات، وقضت الموافقة الكريمة بنزع ملكيات العقارات الموجودة في المنطقتين الشمالية والشمالية الغربية للحرم بمساحة ثلاثمئة ألف متر مسطح تقريباً. وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة مفتوحة أمام الزوار والمصلين على امتداد الساعة طوال العام. 23 جمادى الأولى 1428ه أصدر خادم الحرمين الشريفين توجيهاته - حفظه الله - بتزويد جهات حكومية وأهلية في المملكة ومؤسسات وهيئات إسلامية خارج المملكة الى جانب ثماني عشرة سفارة وقنصلية للمملكة في مختلف أنحاء العالم بما مجموعه 214 ألف نسخة من القرآن الكريم وترجماته. 20 جمادى الأولى 1427ه رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رعى حفل وضع أساس مشروع خادم الحرمين لتظليل الساحات المحيطة بالمسجد النبوي ومشروع تطوير الساحة الشرقية وإنشاء محطة النقل والمواقف. 19 جمادى الأولى 1427ه خادم الحرمين يزور المدينةالمنورة ويرعى افتتاح ووضع حجر الأساس لمشروعات تنموية وتتممة توسعة المسجد النبوي الشريف. 20 المحرم 1427ه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال استقباله ضيوف الحرس الوطني من العلماء والادباء والمفكرين ورجال الاعلام والصحافة من داخل المملكة العربية: نواجه هجوماً يستهدف شريعتنا ورموزنا. ومسؤولية مفكرينا: إبراز الوجه الحقيقي السمح للأمة. الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- خلال زيارته للهند: الإسلام دين الرفق والمحبة.. والأمل معقود على الشباب المسلم في نشر قيم الاعتدال والتسامح. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدعو في قمة مكةالمكرمة إلى "أمة إسلامية موحدة" وحكم يقضي على الظلم والقهر وتنمية شاملة تهدف إلى القضاء على العَوز والفقر.. وانتشار الوسطية التي تجسد سماحة الإسلام. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يتفقد المشروعات التطويرية لمنطقة مكةالمكرمة وجسر الجمرات بمنى. افتتاح مسجد الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمركز الاسلامي في توزلا في جمهورية البوسنة والهرسك. الملك عبد الله من أبرز زعماء العالم من جانب آخر اهتمت الصحافة العالمية بشخصية خادم الحرمين الشريفين ووصفته بزعيم العالم حيث ثمنت صحيفة أميركية إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مختلف الساحات، سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية. "لقد كانت كلمة الملك عبدالله في قمة مكة كلمة صادقة ومفعمة بالمعاني الداعية للإصلاح". وأشار إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يرى أن تمسكه بعقيدته الإسلامية، خير سند له في إحداث توازن فيما يراه ضرورياً لتحقيق إصلاحات مهمة، منطلقاً من نظرته إلى أن الدين الإسلامي ينبذ التشدد والمتشددين. لقد حقق الملك عبدالله العديد من الإنجازات الاقتصادية، منها انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وإطلاق مبادرات اقتصادية تهدف إلى تحويل ثروات النفط إلى بنية أساسية اقتصادية مستدامة وتحويل المملكة إلى قوة صناعية ومركز مهم للخدمات. كما أنه تحدث بشكل صريح عن محاربة الفساد والحاجة إلى إجراء إصلاحات كبيرة في القطاع المالي ومزيد من الشفافية. وقال: "بينما يتخذ الملك عبد الله الخطوات التي يراها كفيلة بضمان مستقبل بلاده الاقتصادي وتشجيع الإصلاحات الداخلية، فإنه يأخذ دور المملكة كأكبر مصدر للنفط في العالم بقدر كبير من الجدية". فهو يدرك تماماً عظم المسؤولية التي تحملها بلاده على عاتقها في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الدولي، ولذلك ففي كل مرة تتسبب فيها بعض التصريحات المثيرة في ارتفاع أسعار النفط نجد الملك عبد الله يبادر إلى تهدئة أسواق النفط ليطمئن العالم بأن إمدادات منظمة أوبك النفطية ستظل مستقرة.