لن استطيع ان الم ولو بالقليل عند الكتابة عن شخصية فذة وحكيمة وانسانية مثل شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ...نعم لن استطيع ان الم في هذه الزاوية التي حددت لي ... مساحتها وعدد كلماتها عن ملك احبه شعبه واتسع وذاع ذكره اسلاميا وعربيا وعالميا ... لكن عذري انني اكتب عن الملك عبدالله . فلو اتينا للحديث عنه ... من ناحية وطنه وشعبه فقد احبه الوطن وتغنى به وقدره شعبه ووضعه في المكان والمقام الذي يليق به ولا ادل على ذلك انه عندما يذكر « خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله « الجميع يثني عليه ويدعو له دعاء صادقا بالحفظ وطول العمر والجزاء الاوفر من الله تعالى . ولو نظرنا للجانب الاسلامي فتجد مكانته المرموقة سواء بين رؤساء الدول او ابناء امة الاسلام قد وصلت الى درجة كبيرة ومميزة... ولا ادل على ذلك ما يقوله عنه الاعلام الاسلامي وكذلك ما يصرح به زعماء المسلمين عن جهود هذا الملك وتبنيه للقضايا الاسلامية والدعم لكل مسلم محتاج او متضرر والدعوة الى الوحدة والاخوة الاسلامية و ما عمله « يحفظه الله « من اعمار للمسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف كذلك ما بذل من جهد وتطوير للمشاعر المقدسة وتسهيل للحجاج والمعتمرين والزوار طوال العام . اما في الشان العربي – وهو شانه الدائم - فمنذ ان كان ولي عهد ومواقفه صريحة صادقة مع امته العربية على مختلف المستويات والمواقف وزاد الجهد عندما بويع بالملك في هذه البلاد وخير دليل ما تشهده الساحة العربية حاليا ً وما يدور فيها من حراك منذ ان تولى الملك وخاصة الحراك الاخير من اجل لم الصف العربي و المصالحة العربية العربية ... . اما عالميا فقد جاء اليه رؤساء الدنيا وزعماء العالم الى عاصمة العروبة « الرياض « من اجل المشورة والاسترشاد وقد قالوها علنا امام الاعلام المحلي والعالمي « لقد اتينا للاسترشاد برأي و توجيهات الملك عبد الله « . كذلك عالميا ً ... هذه الجوائز التي جاءت اليه والى بلاده – مملكة الانسانية - تترى في مختلف المجالات السياسية والانسانية والاقتصادية وغيرها . ثم ما اوصل اليه بلاده والامتين العربية و الإسلامية من مكانة عالمية وحوار مع كل العالم في مجالات شتى وخاصة الاقتصادية منها والحوار والتعايش والعمل المشترك البناء ... هذا هو الملك عبدالله ... والله المستعان . [email protected] فاكس : 6292368 /02