احياناً تفجع في بعض من كنت تعتقد أنه خليط "نجيعك" عندما تكتشف أن هناك ستاراً من "الوهم" كان يسكن "داخلك"، ففي لحظة لا تنتظرها تأتيك "حرابة" دامية بعد أن غمست في "دمك" فلا تملك لحظتها إلا أن تصمت.. وتقول في داخلك: اللهم لا اعتراض. ** ساعات يأتيك صوته "راقصاً" أو هكذا "تتخيل" عندما يبثك أشواقه.. ويبلغك إحساسه.. فتأخذك عواطفك نحو كل ما يقول.. وتجعله "يتربع" في داخلك.. ويمارس كل "عبثه" وكل لهوه.. لتفاجأ.. بأن كل ذلك كان مربوطاً بلحظة "ثمن" لم تتوقعه فلا تملك إلا أن تقول في داخلك اللهم لا اعتراض. ** وقف ابنه أمامه.. وبكل صلف قال له.. اسمع عليك أن تدفع لي حالاً قيمة سيارة جديدة تريدها زوجتي لأن هذه السيارة التي اشتريتها قبل شهر لم تعجبها لأن لونها "بلدي". نظر إليه مبتسماً.. حاضر يا ابني.. دفع له الشيك,, خطفه من يده خطفاً.. ابتلع الأب غصته.. وهو يردد في نفسه: اللهم لا اعتراض. ** كانت الزوجة تسمع صراخ "حماتها" وهي صامتة.. بعد قليل انقلب الصراخ الى كلام معسول.. استغربت الزوجة ذلك.. لكنها سرعان ما عرفت السبب أن الزوج رضخ لطلب حماتها في التخلص منها.. راحت تردد اللهم لا اعتراض. ** وقف أمام الموظف في الصف الطويل.. عرقه يغسله هواء "المروحة" كان في وسط الصالة فجأة ليس له أثر شاهد آخر يتخطى الصف كله.. ليدخل الى خلف الكاونتر.. يأخذه الموظف بالأحضان ليخلص له ما جاء من أجله: راح هو يردد اللهم لا اعتراض.