لم يدر بخلد زوجة خمسينية في المدينةالمنورة أن دعوة زوجها للذهاب إلى مدينة جدة سيؤدي إلى قطع حبل الوصل بينهما لمدة ثلاث أشهر بسبب اكتشافها أنه متزوج من ثانية وبالمصادفة البحتة. ولم يدر في خلد الزوج الذي يخفي أمر زواجه من الثانية عن زوجته الأولى أن أمره سيكشف، فبعد وصوله إلى جدة قام بالتوقف أمام أحد المطاعم المشهورة وأثناء غيابه في المطعم قامت الزوجة بتفتيش درج سيارته والاطلاع على أوراقه المتكدسة لتفاجأ بوجود عقد زواج اتضح لها منه أن زوجها متزوج من ثانية لتصر بعد ذلك على العودة إلى المدينة وفورا وتحديدا إلى بيت أهلها ورضخ الزوج لرغبة زوجته، لتبدأ بعد ذلك جهود الصلح والتي أرجعت الأمور إلى ما كانت عليه ولكن بعد ثلاثة أشهر عندما رضخت الزوجة للأمر الواقع واستعداد الزوج لتنفيذ ما تريده من مطالب مالية وشخصية لها من أجل العودة لمنزل الزوجية.