قرأت عن أحكام بالاعدام في فضيحة الحليب "المسرطن" بالصين..ثلاثة أحكام دفعة واحدة، واحدة فقط مع وقف التنفيذ في قضية الحليب "الملوث" بل "المسرطن".. يا سلام.. سجن مدى الحياة وسجن للبعض الضالع في القضية ل 15 عامًا .. واذيع في تلفزيون الصين الوطني.. "فحكم بالاعدام على رئيسة شركة المنتج الرئيسي للحليب الملوث "بالميلامين" والمنتج الذي قام بتصنيع الحليب، مع دفع غرامات متفاوتة بالملايين مع هذه الأحكام، يعني "ذبح" وخراب ديار. هذا هو "الصح" وهذه هي "العقوبات" لمن يستحق، لقد تأذى البشر من هذا الحليب الذي دخل بعضه إلينا في البلد، والسبب من "ذاك" المتوسد كرسيه الوثير في "الجمارك - وزارة الصحة - وحماية المستهلك - والتجارة - ومراكز التفتيش بالمطارات -والموانئ (يوه.. يوه) كثيرون ضالعون، إما بالسكوت أو باجتياز النظام - أو ربما بالتهاون وعدم الدقة في المتابعة، وايضا تهاون "الصحة - الجمارك - في المطارات" في قراءة محتويات تلك "العلب والمعلبات" ذات الألوان البراقة والاسماء "اللامعة" فدخل "هذا الحليب" "الغول" الى بلدنا.. حسبي الله ونعم الوكيل. يا جماعة "التجارة والتجار" أين مخافة الله؟ أين التقوى ؟ أين الأمانة؟!.. أنتم تحملون أمانات عافتها السماوات والأرض والجبال.. وحملتموها أنتم على اكتافكم، هذه الأكتاف التي ستحملها في يوم ما أكتاف أخرى لتوسدها "القبر وسؤال منكر ونكير" أشياء كثيرة تدخل "بلدنا" ونأكل ونشرب ونسرح ونمرح ونحن مطمئنون .. هذا كان في السابق أما الآن فأصبح ماضياً جميلاً لا ينسى مع هذا الانفتاح العالمي للتجارة وقلة الوازع الديني لدينا "هنا". المفترض أن يزيد وعينا وتنفتح أعيننا على مصراعيها ولو بأعواد ثقاب حتى نرى "الخديعة" التي تدخل الينا ونرى "الغش والخداع" ونتفاداهم ونوقفهم بل "نحفر وندفن" ولا نسمح بدخول الأمراض إلينا. لا أرى هذا الوضع "المتردي" في الدول الأخرى بقدر ما أجده "هنا" .. استيقظوا يا جماعة "النائمين .. في سبات.. الاستهتار واللامبالاة واللاأمانة" اصحوا واستيقظوا قبل فوات الأوان علينا ونحن نأكل ونشرب وعيالنا وأطفالنا ونتسمم وأنتم تشاهدون !! المفترض أن يُعرف مكان دخول هذا الحليب والمتسبب والمتهاون في دخوله للبلد.. وفضحه وفضح كل شركة متلاعبة متهاونة وأي تاجر لا يخاف الله.. قبل أن تعم "فوضى" المعلبات المسرطنة و"الضائع" بينها "نحن" و"بلدنا" صح؟؟ استيقظوا يا أولئك قبل أن تجدوا أنفسكم داخل قبوركم.. فلا تجدون من "يفزع" معكم ساعة لا حبيب ولا قريب ولا "أحد" سوى ظلمة القبر الموحشة. ولتكن هذه الأحكام الصينية "إبرًا صينية" لنا كي نعالج ونضرب بيد من حديد على "المتهاونين" في كل مكان. للتواصل صندوق بريد 16107 مكةالمكرمة ايميل/ [email protected]