من مبدأ الشفافية المطلقة والشجاعة الأدبية، لم يخجل مدير مرور المدينةالمنورة العميد سراج كمال، من الاعتراف بزلة لسانه عندما وصف المخالفين لنظام "ساهر" السبت الماضي بأنهم على شاكلة "توم وجيري"، وقدم العميد سراج اعتذاره الشديد لأهالي طيبة الطيبة حال أنه قصد أحداً منهم. وأشار في خطاب تلقته "الوطن" أمس إلى علمه بقدسية المدينةالمنورة، ومن على ثراها من أطهر البشر، وصحابته الكرام والتابعين، وتابعي التابعين، ومن يعيش فيها فهم أحفادهم الذين لا يحق له، ولا لغيره اتهامهم، أو تشبيههم بهذا التشبيه المقزز على حد قوله. وحلف بالله إنه يعتذر لمن فهم منه خطأ، وإنه كان يقصد صغار السن الذين هم دون العاشرة الذين ضبطوا يقودون السيارات، والذين يفترض أن يكونوا أمام شاشات التلفاز لمشاهدة برامج الأطفال، والتمتع بها وليس خلف مقود المركبة. وكانت "الوطن" نشرت في عددها الأحد الماضي تحت عنوان" مدير مرور المدينة: نحن والمخالفون ك "توم وجيري" مما أثار حفيظة الرأي العام بالمدينةالمنورة، حيث اعتبر هذا الوصف مشينا. وكان قد أعلن في محاضرته عن "ساهر" السبت عن إحالته للتقاعد بعد أن خدم نحو 30 عاماً جميعها في المرور، دون أي مخالفة ضده. -------------------------------------------------------------------------------- لم يكن يتوقع مدير مرور المدينةالمنورة العميد سراج كمال أن تضعه المحاضرة التوعوية التي ألقاها عن نظام "ساهر" بنادي الضباط في قيادة منطقة المدينةالمنورة السبت الماضي في حرج أمام السائقين بالمنطقة. واعتبر العميد سراج ما صدر منه من وصف السائقين المخالفين بالفيلم الكرتوني "توم وجيري" بأنه زلة لسان، وأنه من مبدأ الشفافية المطلقة والشجاعة الأدبية أن يقدم اعتذاره الشديد لأهالي طيبة الطيبة حال أنه قصد أحدا منهم. وأشار في خطاب تلقته "الوطن" أمس إلى علمه بقدسية المدينةالمنورة، ومن على ثراها أطهر البشر، وصحابته الكرام والتابعين، وتابعي التابعين، ومن يعيش فيها فهم أحفادهم الذين لا يحق له، ولا لغيره اتهامهم، أو تشبيههم بهذا التشبيه المقزز على حد قوله . وحلف بالله أنه يعتذر لمن فهم منه خطأ، وأنه كان يقصد صغار السن الذين هم دون العاشرة الذين ضبطوا يقودون السيارات، والذين يفترض أن يكونوا أمام شاشات التلفاز لمشاهدة برامج الأطفال، والتمتع بها وليس خلف مقود المركبة. وأبدى العميد سراج أسفه الشديد لقيادة هؤلاء الأطفال، الذين تزدحم الشوارع بهم، وبمباركة وموافقة أولياء أمورهم، والذين غالبا ما تكون عائلاتهم معهم حتى يضعوا رجال المرور والمسؤولين في حرج حالة القبض عليهم. واستشهد في ختام خطابه بما ضبط من هذه الفئة السنية الصغيرة، كان آخرها ما أبلغ عنه أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد مؤخرا عن طفل بريء يقود مركبة، وهو لم يبلغ العاشرة من عمره، وأثارتها الصحافة في حينها، حيث استدعى أمير المنطقة ولي أمر الطفل، وحذره من مغبة هذا الفعل الذي لا ينم عن حب للطفل بقدر ما هو دفع للتهلكة. وكانت "الوطن" نشرت في عددها الأحد الماضي تحت عنوان، مدير مرور المدينة: نحن والمخالفون ك"توم وجيري" مما أثار حفيظة الرأي العام بالمدينةالمنورة، حيث اعتبر هذا الوصف مشينا. يذكر أن مدير مرور المدينة أعلن في نهاية محاضرته التي ألقاها عن نظام "ساهر" بقيادة المنطقة عن إحالته للتقاعد بعد أن خدم نحو 30 عاما جميعها في المرور، لم يتم خلالها تسجيل أي مخالفة ضده، مما يؤكد التزامه بالأنظمة والقواعد المرورية عند قيادته المركبة. الوطن