هطلت أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية على محافظة المجاردة وضواحيها تسببت في سيول جارفة وسط المدينة مما نتج عنها عرقلة كبيرة لحركة السير في حي السوق والنهضة وعدد من القرى المجاورة للمحافظة وكذالك بعض التلفيات في المحلات التجارية في حي الشرف و الفيصلية وقد جرفت السيول عدد من المزارع وحجزت بعض الأهالي من الوصول إلى وسط المحافظة ومن جهت أخرى باشر الدفاع المدني بقيادة النقيب منصور الشهري بجولات إنقاذ ميدانية وعمليات إرشادية للمواطنين , وقد شارك مدير بلدية المجاردة المهندس حمد آل درهم في عمليات الصيانة والنظافة وقام بمشاركة المهندسين وفريق عمل التخطيط وذالك بجولات ميدانية مكثفة شملت ختبه والضمو وثربان وخاط وسفيان , ولقد رصدت أزد مدير البلدية وهو يشارك مع عمال النظافة إلى ما بعد منتصف الليل , وصرح آل درهم بأن سبب هذه التلفيات هو الموقع الجغرافي للمحافظة إذا أنها تقع في منحدرات جبلية ومن الصعب التحكم في مجاري السيول المتشعبة التي تأتي من جبال السروات وبين أن بلدية المجاردة تسعى للتخطيط الجيد لتصريف السيول وتفادي أي مشاكل قادمة .