- حسن الشهري - شهد حي السفارات بالرياض اليومين الماضيين تدفق أعداد هائلة من السيارات، بعد انتشار «شائعة» عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية الحصول على العمالة المنزلية (خدم منازل وسائقين) من الراغبين في تصحيح أوضاعهم مباشرة عن طريق سفارات بلدانهم في الحي ونقل كفالاتهم. وعلمت أن برنامج رصد الحركة المرورية بهيئة تطوير الرياض رصد أعداد فاقت ال(100) ألف سيارة في (اليوم الواحد) تدخل حي السفارات، وهو مايزيد عن العدد الطبيعي للسيارات التي تدخل الحي يومياً في الفترات الماضية، سواء من موظفين بالإدارات التي لها مقرات بالحي أو من المراجعين أوغيرهم. وامتدت طوابير طويلة من السيارات لما يزيد عن 2 كيلو خارج محيط حي السفارات وهي في طريقها لدخول الحي في حين بدت حركة السير أفضل نسبياً داخل الحي بفضل ضوابط السير بطرق الحي وهندسة المرور فيه التي تمنع الوقوف على جانبي الطريق، واضطر كثير من موظفي الجهات التي لها مقرات بالحي إلى البقاء لساعات داخل سياراتهم والتأخر عن وقت الدوام لحين تحرك السير في مداخل الحي. وأحدث هذا التدفق الهائل إلى حي السفارات أمس أزمة مرورية شديدة وإرباكاً كبيراً في انسيابية حركة المرور في الحي، الأمر الذي استدعى معه إلى تدخل « قوة أمن حي السفارات» للتعامل مع الموقف وفق مايقتضيه.