- الخرطوم - محمد إدريس - اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني الأحد فصيلا من حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غرب السودان، بقتل محمد بشر أحمد رئيس الحركة الموقعة على اتفاق الدوحة في أبريل/نيسان الماضي ونائبه القائد أركو سليمان ضحية. وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن وفدا يضم أشخاصا وعددا القادة وصل العاصمة التشادية إنجمينا قادما من العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن يتوجه صباح السبت من مدينة أبشى التشادية إلى مواقع الحركة بشمال دارفور. وذكر أن الموكب الذي كان متوجها إلى دارفور تعرض لهجوم من طرف قوات المتمرد جبريل إبراهيم التي صفت "بدم بارد محمد بشر وأركو سليمان وخمسة آخرين، بينما اقتيد نحو عشرين شخصا". وبحسب مدير إدارة الإعلام بالجهاز فإن المهاجمين استولوا على عدد من سيارات وثلاث عربات كبيرة تحمل وقودا، إلى جانب عربة مدير الأمن التشادي. وفي هذا السياق قالت حركة العدل والمساواة إن قواتها في شمال دارفور تعرضت الأحد "داخل مناطق سيطرتها" إلى هجوم من قبل من أسمتهم المنشقين "الذين وقعوا اتفاقية سلام مع حكومة الإبادة الجماعية في الدوحة". واتهمت الحركة في بيان -تحصلت الجزيرة نت على نسخة منه- دولة تشاد بدعم المهاجمين "بعدد من العربات العسكرية ذات الدفع الرباعي المحملة بالأسلحة والذخائر"، مشيرة إلى أن المعركة التي دارت بين قواتها والمهاجمين "انتهت بتجريدهم من كل العربات والآليات التي بحوزتهم".