- عبد العزيز المنيع - دعا امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير الى التجمع والتظاهر الجمعة المقبل أمام مجمع سيدة الزهراء في صيدا، وذلك للتعبير عن رفض المشروع الايراني الذي يمثله حزب الله"، وأشار الأسير في حديث مع صحيفة "النهار" اللبنانية الى أن "التحرّك سيكون سلمياً وذلك بهدف اخلاء الشقة في صيدا والتي "تهدد أمني وأنصاري". وفي معرض رده على سؤال بشأن التخوف من أن يشعل هذا التحرك فتيل فتنة طائفية خصوصاً وأن أوساط حزب الله كانت قد عبرت مراراً من أن المجمع خط أحمر؟ أجاب: "نحن أيضاً نعتبر مسجد بلال بن رباح في المكانة عينها لدينا، فلماذا يحتلون الشقق ويهددون أمننا"، مؤكداً أن التحرّك سيكون سلمياً، ولافتاً الى "أننا مستمرون في تحركنا حتى لو رفض منحنا الترخيص". وكان الشيخ أحمد الأسير ومناصروه قد اعتصموا عند "دوار الكرامة" احتجاجاً على ما أسماه شقق حزب إيران قرب مسجد بلال بن رباح في عبرا، وقد هاجم في كلمته الزعيم الشيعي حسن نصرالله والرئيس نبيه بري، كما كان له عتب على الدولة حين قال: الدولة بجيشها وأجهزتها لا تستطيع أن توقف قتلة الشهيدين لبنان العزي وعلي سمهون، وانما تستطيع ان تحاصر المسجد بأكثر من 8 حواجز عسكرية، وهاجم حزب الله لأنه يرسل المقاتلين إلى سوريا للوقوف بجانب طاغية الشام. وتابع: يا حسن نصر الله أخرج من جحرك، أنت لست أغلى من الذين ترسلهم ليموتوا في سوريا، يا من قيل لك يوماً " سيد المقاومة" اصبحت "سيّد المخادعة"، اللي عم يعملوا تسوية مع نصر الله، إخواننا في سوريا لمسوا لمس اليد من ينصرهم ومن يقف معهم ولن يتركونا إذا تم الاعتداء علينا، القضية لن تقف عند سوريا، سنكمل إلى الاحواز وسندعس رأس أبو لؤلؤة المجوسي في عقر داره، ونحن لن نهدأ حتى يغلقوا شقق السلاح المحيطة بنا، هيك منهدا ومنرجع زي قبل. وأضاف: ليش حسن نصر الله بدو يحمل السلاح والجيش والدولة تسانده بينما ممنوع عالدروز والسنة والمسيحيين يحملوا حتى السلاح الفردي، وختم بالقول رفقاً بالمرضى والمسنّين في الاعتصام لن نمدده لما بعد المغرب كما لوّحنا .. وان شاء الله موعدنا يوم الجمعة 19-4-2013 أمام مجمّع الفتنة في صيدا، يقصد "مجمع الزهراء" في صيدا.