- وليد عزيزي - أكد القيادي السني اللبناني الشيخ أحمد الأسير أنه لن يهدأ إلا بعد إغلاق الشقق التابعة لحزب الله الشيعي اللبناني في مدينة صيدا جنوب البلاد. وقال الأسير خلال خطبة الجمعة من مسجد بلال بن رباح: "أقسمنا أننا لن نهدأ إلَّا بعد إقفال الشقق التابعة ل(حزب الله) في عبرا ونحن سنقفل هذه الشقق وسنعالج هذا الموضوع مهما كلف الأمر حتى ولو اعتبر الأمين العام ل(حزب الله) حسن نصرالله أن هذا الأمر هو كسر لعناده". وأضاف الأسير أن مخابرات الجيش اللبناني التي هاجمها ودان تصرفاتها مع أنصاره وأنصار الثورة السورية في لبنان، تمارس تضييقا عليه، متهما حزب الله بالسيطرة الكاملة على أجهزة الدولة. وشدد إمام مسجد بلال بن رباح على أنه لن يهدأ "إلَّا حين يعود التوازن والكرامة للبنان وأيضاً التوقف عن الاجرام في سوريا"، وأعلن بدء الاعتصام في صيدا بعد خطبة الجمعة. وكان الشيخ الأسير قد كشف قبل أسابيع عن وجود شقق تابعة لحزب الله في صيدا، يستغلها الحزب لمتابعة ومراقبة تحركات الشيخ الأسير وأتباعه، وطالب الشيخ الأسير السلطات بإغلاقها إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا.