نثر الشاعر جمعان حاضر الزهراني ابداعه الشعري في معشوقته الباحةالمدينة التي تعد من اجمل المصايف الجنوبية عندما تغزل الشاعر في اجواءها وطبيعتها وروعة المناظر الخلابة وخاصة مع موسم الامطار الذي يضيف لقراها وجبالها وسهولها واوديتها نوع من الجمال الخلاب وهو الامر الذي يبعث بالراحة النفسيه لاهالي وسواح وزوار المنطقة من هنا يحق للشاعر ان يتغزل كيف مايشاء وهو القريب من اجواءها ويحس بلهفة الحنين لها ولجمال طبيعتها . تعالو لنتمعن مابين الكلمات والمعاني في قصيدة كتبت بأحساس شاعر جميل تألق في ابياتها... ياهاجسي هات طيب العود مع نده من بين الأضلاع والأفكار وراده احسب متى تنقضي الايام واعده ع الباحه نرحل سوا والجو ميعاده صوب الجمال الطبيعي اللي وصل حده امطاره اللي تسابق صوت رعاده يا دار مدري متي ونحلها عقده اللي لها سنين صارت بيننا عاده اذا اقتربنا يجينا الضيق والصده اذا ابتعدنا فنار الشوق وقاده هذا شعوري وغيري ماكشف سده يمكن يخبي وراه علوم وزياده ضاقت بالاقراب والاحباب وموده مجلود قدام قام يحب جلاده قدام صاحين من يحلم على قده ان صدق الحلم يشفق قول نقاده لاهاج ضم البحر جزره على مده اذا هدي رقة النسمه مع براده لوحده الوقت ما يجفا طرف جده يخاف ع اللوم يلحق بعده اولاده اللحين ياحيف من تخطب طرف وده بركان ثاير غضب من حرقة اكباده يسلك مساره خطاء ويشوفهم ضده ان قلت صدر وراء حطك بحساده ماجت بقلب الهدف طافت عن القده في ذوقه المر ويشوفه حلا ساده حرام تجلس معه في مجلسه هده ماقام حظ الردي من يوم ميلاده اذا تكرم وودعكم على السده قهواكم الكيف كيف الغم وقناده ماعاد تعرف على هزله ولا جده سود الحثل بيته في عنق براده حتى اقرب الناس مله قل من وده انسدت النفس عن شربه ومن زاده هذي حقيقه ولو صارت كم الغده ماتنبلع غير مدح العد ميراده يثلج صدور الرجال اللي لهم مده من عزة النفس والا دين وعباده من ضاق منها يجيه ارضاه الي حده يناطحه جدر حتى يجمع حصاده يا دار طبتي ولو طالت بنا المده مهد المطاليق تبقي دوم ولاده بابً قفلنا يجيب الريح ينسده من يفتحه طار بين النوم وسهاده : الشاعر جمعان بن حاضر - الدمام