أقرت القيادة العسكرية العراقية، اليوم (الاثنين) باستخدام مفرط للقوة، خلال المواجهات مع محتجين في مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية بشرق بغداد، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً ليلاً، بحسب مصادر أمنية وطبية. وأفاد بيان لخلية الإعلام الأمني العراقي أوردته قناة "فرانس 24"، بأن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وجه "بسحب قطعات الجيش كافة من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية، وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة خارج قواعد الاشتباك المحددة. وذكر البيان أن "عبدالمهدي" أمر بإجراء مجالس تحقيق فورية، مؤكدًا على التزام جميع القوات الأمنية التام بقواعد الاشتباك. وكان شهود عيان قد أشاروا إلى وقوع مواجهات عنيفة في مدينة الصدر، وفي تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، كان ممكنًا سماع أصوات الرصاص غير المنقطعة، وأحيانًا بالسلاح الثقيل، فيما بدا المتظاهرون وهم يشعلون الإطارات ويحاولون الاحتماء. وقتل معظم المتظاهرين رمياً بالرصاص، بحسب مصادر طبية، فيما تتهم السلطات "مخربين" و"قناصة مجهولي الهوية" باستهداف المحتجين والشرطة.