شاحنات عسكرية تنقل دبابات الى مدينة رفح في شمال شيناء يوم 10 اغسطس اب 2012 02-10-1433 01:27 PM أزد - القاهرة - محمد احمد - ذكرت مصادر امنية يوم الاثنين ان مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الاولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل وذلك في اطار حملتها ضد مسلحين في المنطقة الحدودية و يقول شهود العيان بأن القوات فى تدريب وليس فى قتال وان الدبابات والطائرات تصل لاول مرة برفح على بعد امتار من الحدود وتخشى اسرائيل من ذلك لكونه يكون استعداد لمعركة تخشها فى المستقبل . ويقول محللون ان وجود الجيش المصرى على الحدود يسهل من دراسة المنطقة بدقة فى اى حرب قادمة وان الحرب واقعة لامحالة ودفعت مصر بالاف الجنود واقتنصت الفرصة للتدريب العملى على ارض العمليات العسكريةوالتى كانت محرمة على الجيش دخولها ويضع وزير الدفاع المصري الجديد عبد الفتاح السيسي اللمسات النهائية للخطط الخاصة بتكثيف نطاق العملية في الوقت الذي قام فيه بأول زيارة لسيناء يوم الاثنين في اعقاب مقتل 16 من قوات حرس الحدود في الخامس من أغسطس اب. وألقت مصر باللوم في الهجوم على مسلحين في صراع يعد اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي -الذي انتخب في يونيو حزيران في اعقاب الاطاحة بحسني مبارك العام الماضي- كي يثبت انه يستطيع كبح جماح المتشددين على الحدود مع إسرائيل. وقال مصدر امني مصري "السيسي سيشرف على وضع الخطط النهائية لضرب العناصر الارهابية باستخدام الطائرات وراجمات الصواريخ المتحركة للمرة الاولى منذ بدء العملية." وذكر مصدر امني اخر ان الجيش يخطط لحصار ومهاجمة جبل الحلال بوسط سيناء باستخدام اسلحة منها دبابات حيث يشتبه ان متشددين يختبئون هناك. وتعاونت حكومة مبارك عن كثب مع إسرائيل في جعل المنطقة تحت السيطرة وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي باعادة الاستقرار إلى المنطقة. وتضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 قيودا على انتشار الجيش المصري في سيناء رغم ان إسرائيل وافقت في السنوات الاخيرة على السماح لمصر بنشر المزيد من القوات هناك لمنع عمليات تهريب الاسلحة التي يقوم بها مسلحون فلسطينيون وجرائم اخرى. وبعد الهجوم الذي وقع على الحدود هذا الشهر شنت مصر عملية مشتركة للجيش والشرطة داهمت خلالها مخابيء لجماعات متشددة والقت القبض على اعضائها وضبطت كميات من الاسلحة ويقول المسؤولون الإسرائيليون انهم على اتصال دائم مع القاهرة وشجعوا مصر على اتخاذ اجراء صارم ضد المسلحين المسؤولين عن الهجوم ووافقوا من قبل على استخدام مصر لطائرات هليكوبتر في العملية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن قتل جنود حرس الحدود المصريين لكن منظمة اسلامية متشددة تتخذ من سيناء مقرا لها تدعى الجماعة السلفية الجهادية حذرت الجيش المصري الاسبوع الماضي من ان الحملة ستجبرهم على اتخاذ اجراء مضاد. واختير السيسي وزيرا للدفاع الاسبوع الماضي في تعديل مفاجيء اجراه مرسي ليحل محل المشير حسين طنطاوي الذي شغل منصب وزير الدفاع لمدة 20 عاما في عهد مبارك