حذر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، التجار من تصميم وبيع العباءات النسائية المزخرفة "المثيرة للفتنة". جاء ذلك خلال رده على سؤال في برنامج نور على الدرب بإذاعة القرآن الكريم أمس، بشأن حكم بيع العباءات المزخرفة وتوزيعها على المحلات: هذا الأمر من باب التعاون على البر والتقوى. وقال " بن حميد " : لا ينبغي أن تكون عباءة المرأة مشتملة على زينة مقصودة من تطريز وزخارف وكل ما يجلب الفتنة، وإنما يجب أن تخلو من كل ما يلفت أنظار الرجال. وعن شروط الحجاب الشرعي ، أكد " بن حميد " : بألا يكون جالبا ومثيرا للفتنة، فإذا كان التطريز فاتنا وملفتا للنظر أو ضيقا أو به رسومات مغرية أو تدل على إشارات سيئة فهذا لا يجوز، مبينا ان مقصود الجلباب والحجاب العفاف والستر والحشمة. واختتم قائلا: إذا كان الحجاب والجلباب يجذب من في قلبه مرض فهذا لا يجوز، والمقصود من العباءات الستر وليس الزينة فالمرأة تلبسها لتتقي الفتنة، لا لتفتن وهذا هو الأصل في الجلباب ، والعباءة نوع منه.