- كشفت تحقيقات النيابة العامة مع نزيلات دار رعاية الفتيات بمكةالمكرمة اللائي أثرن الشغب بالدار وأحلن إلى السجن العام مؤخراً، عن السبب وراء قيام الفتيات بذلك. وأظهرت التحقيقات بحسب صحيفة "المدينة" أن الفتيات أثرن الشغب بالدار بسبب انتهاء محكومياتهن ورفض ذويهن استلامهن، وهو ما أكده كذلك وفد جمعية حقوق الإنسان. من جانبهم، رأى عددٌ من المختصين في علم الاجتماع والإرشاد النفسي والقانون، إنه يجب على الأسر احتضان بناتهم ودمجهن في المجتمع حتى لا يصبن بحالة من الانتكاسة ويعدن للجريمة، مشيرين إلى أن بعض هؤلاء الفتيات وقعن في الخطأ بسبب التفكك الأسري. وأكدوا ضرورة إعادة تأهيل هؤلاء الفتيات لتحويلهن إلى عضوات فاعلات في المجتمع، واللجوء للجهات المختصة لإلزام أولياء أمورهم باستلامهن، حتى لو وصل الأمر للجوء لمحكمة التنفيذ لإلزام ولي الأمر باستلام ابنته وتوقيع عقوبات عليه في حال الرفض، مع أخذ التعهد اللازم عليه بعدم إيذاء ابنته. وكانت 9 من النزيلات بدار رعاية الفتيات في مكة، أثرن الشغب بالدار وأحدثن بعض الأضرار بمحتوياتها، ما دفع الجهات الأمنية لإنهاء الأمر بإحالة الفتيات للسجن، فيما أمرت النيابة بالإفراج عنهن الأحد الماضي إلا أنهن رفضن الخروج من السجن بسبب الاعتراض على طريقة معاملتهن في الدار.