: ترأس نوري المالكي بمكتبه الرسمي أمس اجتماعا ضم كبار القادة العسكريين والضباط والمسؤولين الامنيين وعدد من مسؤولي محافظة بغداد لتنفيذ انقلاب على رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني . ونقل موقع "مرسى الاخبار" عن مصادر بالعاصمة العراقية قولها ان المالكي خص في اجتماعة اليوم قادة من الطائفة الشيعية فقط لتنفيذ عملية قلب نظام جلال طالباني رئيس جمهورية العراق باحكام بعد ان ذاق ضرعا من تصرفات رئيس الإقليم مسعود بارزاني بمساعدة رئيس جمهورية العراق تجاة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على حد وصفه. وقال المصدر انه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك اعتقالات تطال الطائفة السنة في عدت محافظات لاسيما منها محافظة البصرة ومحافظة الانبار بالتحديد بعد تطبيق خطة "س2" يلي خطة "رئيسي1" وهي نظام جلال طالباني . واكد المصدر انه لايستبعد بان ايران الداعمه للمالكي له يد في هذا القضية الحساسة كما انها تريد اشعال حرب طائفية على ارض العراق , وقال اننا نستغرب صمت الاحزاب والقادة امثال زعيم "صحوة العراق" الشيخ احمد أبو ريشة والشيخ علي حاتم، رئيس الجبهة الوطنية لانقاذ العراق . وطالب المصدر قائلاً ان الوضع خطير وان مايحصل ليست مجرد تكهنات انما تدار هناك مؤامرة في غرف المالكي المغلقة ليس على رئيس العراق وحسب انما على العراقيين جميعاً بقيادات لها صلة مع النظام الايراني على حد وصفه , كما طالب ابناء العراق جميعاً للوقوف صف واحد لنبذ الطائفية وتوحيد الصف قبل كل شي والتحرك الى مستقبل العراق المشرق الذي انتظرناه اعوام طويله .