ازد - حسن الشهرى يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء (30 نوفمبر 2016)، اجتماعًا طارئًا بطلب من فرنسا، للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب. ويبدأ الاجتماع حال انتهاء جلسة المجلس المخصصة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، حيث سيستمع أعضاء مجلس الأمن ال15 إلى إحاطة بشأن الوضع في شرق حلب من أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، وكذلك من المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الذي سيتحدث عبر الفيديو. من جانبه، قال السفير الفرنسي في الأممالمتحدة، فرنسوا ديلاتر، إن "باريس وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية". وأعلن نظير السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة، ماثيو رايكفورت، أن لندن "تحضّ النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية". موضحًا أن الأممالمتحدة "لديها خطة" لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى، وأن "المعارضة" وافقت على هذه الخطة. وتابع قائلًا: "لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها". وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، قد طلب، الثلاثاء، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فورًا" للتباحث في "الكارثة الإنسانية في المدينة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها". يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أكّدت أمس الثلاثاء، أن نحو 20 ألف شخص فروا خلال 48 الساعة الماضية من الهجوم الذي شنته قوات نظام الأسد على مناطق شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية