أزد - الرصد - وكالات // تكرر مشهد مقتل الطفل الفلسطيني محمد درة الذي قتل برصاص جنود الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة نوي بمحافظة درعا بسوريا؛ حيث قتلت كتائب بشار الأسد الطفل فداء محمد الضياء أثناء سيره مع والده في جنازة أحد الشهداء أمس السبت. وحاول الأب أن يلوح للتوقف عن إطلاق النار لوجود طفل صغير، إلا أن إطلاق نار كثيفًا استمر حتى أصبح الطفل جثة هامدة بجوار أبيه، وأصيب الأب وكل الذين معه بصدمة شديدة محاولين الاحتماء من نيران قوات الأسد. من جانبه، أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله أن قوات الأسد تقوم بارتكاب مجازر ضد الإنسانية في مدينة حمص يوميًّا.. مشيرًا إلى أنه يتم ذبح عائلات بأكملها. وقال العبد الله - في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد -: إن الجيش السوري الحر لم يرتكب أي مخالفة ضد الإنسانية أو مذابح في حي "بابا عمرو" بحمص، خلال الفترة الزمنية التي وُجد فيها هناك. وأشار المتحدث إلى أن المنظمات الإنسانية وقوافل الصليب الأحمر وصلت إلى مدينة حمص أمس، إلا أن نظام الأسد لم يسمح لها بالدخول حتى الآن للقيام بمهامها، مشيرًا إلى أن النظام السوري يقوم بإخفاء جرائمه التي ارتكبها عن طريق إحراق الجثث ودفنها، كما يقوم بمحو آثار دماء الضحايا عن طريق سيارات الإطفاء. وشدد المتحدث على أن حمص تشهد مأساة حقيقية، منوهًا بتوقف وانقطاع وسائل الاتصالات والإنترنت عن العمل، منذ ما يقرب من 27 يومًا، وكذلك انقطاع الكهرباء والمياه منذ ستة أيام، مما يؤدي إلى مشاكل في عملية توثيق الأحداث."مفكرة الاسلام" الفيديو على هذا الرابط http://alkramh.blogspot.com/2012/03/blog-post_9689.html