- كشف المحلل العسكري العميد حسن الشهري، أنه قد ينتج عن مناورة رعد الشمال اتفاق سياسي لإنشاء تشكيل عسكري على غرار حلف الناتو الموجود في القارة الأوروبية. وأكد الشهري أن هذه المناورة جعلت دول العالم تراقب ما الذي سيحدث وسط قلق عارم، لافتًا إلى أن التدريبات الضخمة التي تأتي في هذا الوقت، إضافةً إلى التحالف العربي لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية، دليل انتصار "عاصفة الحزم"، إذ إنه يظهر قوة المملكة، وقدرتها على مواجهة التحديات كافة. وأشار العميد حسن الشهري، الأربعاء (2 مارس 2016)، إلى أن المملكة هي الدولة الوحيدة بين الدول المشاركة في مناورة "رعد الشمال" التي تمتلك طائرة "أواكس"، كما أنها تمتلك نظامًا متطورًا جدًّا في مراكز العمليات، وفقًا لقناة "الإخبارية". من جهته، قال عضو مجلس الشورى اللواء ناصر الشيباني، إن "رعد الشمال" انطلاقة للتحالف العسكري الإسلامي بقيادة المملكة، وهو مصدر قوة للمسلمين أجمع وردع للإرهاب، حيث أقر على مستوى العديد من الدول، وخطوة راعية من قائد الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح الشيباني أن "رعد الشمال" صفعة لكل حاقد على أرض هذه البلاد والإسلام، مهما كان فكره، كما أن فحوى هذه الرسالة هو أن المملكة تقود رسالة لتصحيح مفاهيم الغرب، وأنها لا تزال تواصل حربها على الإرهاب والمتطرفين. يأتي هذا بالتزامن مع استمرار تمرين "رعد الشمال" بعتاد عسكري نوعي، من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطوّرة، ليؤكد أن الدول العربية والإسلامية مستعدة للدفاع عن استقرار بلدانها وسلامة شعوبها وأراضيها، كما ترعى المناورة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، كما أنها توفر فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة. وانطلقت في المنطقة الشمالية بالمملكة الأسبوع الماضي فاعليات تمرين "رعد الشمال" بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية. وأعلنت المملكة أن التمرين يأتي في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، كما يعكس رغبة الدول المشاركة في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.