: كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص عن تأسيس أربعين معهداً تقنياً للبنات، بتكلفة ثلاثة مليارات ريال،لافتا إلى أن من حق الفتيات الحصول على التدريب والتأهيل في المجالات التقنية والمهنية التي يستوعبها سوق العمل في المملكة، دون تقصيرٍ أو تمييزٍ أو تفريق. وقال المحافظ - كما ذكرت الشرق - إنهم يرون أن الفتيات السعوديات يمكن أن يحللن مكان الأيادي النسائية الوافدة في عديد من المجالات مثل التجميل وتصميم الفساتين، بما يخدم ويحقق مصالح الأسرة والمجتمع السعودي بشكلٍ عام، لذا عملوا على الاهتمام بهذه التخصصات التي ستعود على سوق العمل بالفائدة، ويستفيد منها في الوقت نفسه عدد من بنات الوطن المؤهلات والأسر السعودية. وأبرز الغفيص أهمية الدور الذي تعمل على تقديمه المؤسسة، من حيث تهيئة وتأسيس وتجهيز البُنى التحتية للمنشآت والوحدات التقنية، في ظل الدعم الذي توليه القيادة لمجالات وقطاعات التدريب التقني والمهني، لتحقيق التوسع النوعي في مجال التدريب، وتحقيق أكبر قدر من الفائدة للشباب السعودي من الجنسين، وشغل سوق العمل بكوادر مؤهلة تحقق تطلعات المؤسسة وتنفذ خططها وسياساتها. وألقى الغفيص الضوء في الوقت نفسه على المسؤولية الاجتماعية التي توليها المؤسسة للمجتمع المحلي. وأشار إلى ضرورة مواجهة الأيدي العاملة في الجوانب النسائية، والتي تلجأ لاستخدام مُستحضراتٍ وصفها ب«المسرطنة»في قطاع وأسواق التجميل النسائية، وهو الأمر الذي قطع بمواجهته بتأهيل أيدٍ سعودية من شابات الوطن، يأخذن على عاتقهن الحرص على مجتمعهن، ولفت إلى أن المؤسسة تنتهج وتعتمد تشجيع الأسر المنتجة، لخوض تجربة العمل الحر من داخل المنازل، مشيداً بعدد من التجارب الناجحة التي دخلها عديد من الأسر في عددٍ من المناطق.