رفع معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص شكره وتقديره للقيادة الحكيمة على ما تبذله من جهود للارتقاء بخطط التدريب التقني في المملكة والتي تعكس جانباً من اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لتحقيق أعلى قدر من الفائدة للوطن من البرامج التدريبية الطموحة التي سعت المؤسسة من خلال إستراتيجيتها الجديدة لتوسيع نطاق التدريب والقبول بشكل يحد من آثار البطالة بالعمل على تأهيل شباب وبنات الوطن. وأعلن الغفيص عن تنفيذ حزمة برامج تهدف لتطوير المعاهد الصناعية والعمارة والتشييد، مضيفاً أن المؤسسة تسعى من خلال هذا التطوير الشامل إلى استيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في التدريب التقني والمهني للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة ، وتقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على الوظيفة المناسبة في سوق العمل أو التي تجعله قادراً على الدخول في العمل الحر. وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية خلال رعايته أمس انطلاق ورش لقاء تطوير برامج المعاهد الصناعية ومعاهد العمارة والتشييد الثانوية بالمملكة التي يستضيفها لمدة يومين مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة بمقر المعهد الصناعي الثانوي الأول بجدة. وأكد الغفيص أن المؤسسة تعمل على تمكين الشباب من مزاولة العمل الحر من خلال برامج ريادة التي تنفذ بتعاون المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة البترول والثروة المعدنية وشركة الصناعات الأساسية (سابك) ، وشركة أرامكو السعودية، ومصرف الإنماء، والبنك السعودي للتسليف والادخار. ولفت النظر إلى أن المؤسسة تهدف من خلال برامج المعاهد المطورة إلى تدريب وتأهيل الشباب وتقديم التوجيه والإرشاد لهم لتمكينهم من تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجالات الصناعية والتجارية والخدمية لتكون بديلاً وطنياً عن العمالة الوافدة غير المؤهلة التي تكبد الاقتصاد الوطني خسائر طائلة. وأبان الغفيص إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير البرامج وتهيئة الكوادر البشرية اللازمة لنجاح العمل في مجال ذلك من خلال 72 معهداً صناعياً ثانوياً ، و 36 معهداً صناعياً ثانوياً للسجون ، و4 معاهد للتدريب المهني العسكري.