قال موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يرفض تنفيذ أي خطوة باتجاه تهدئة الوضع الأمني المتوتر، ويحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذا الوضع، رغم أن التوتر الأساسي في القدسالمحتلة والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ونقلت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين عن الموظف الإسرائيلي قوله إن نتنياهو لا يعتزم خلال لقائه المرتقب بوزير الخارجية الأميركي جون كيري في برلين يوم الخميس المقبل تقديم أي مبادرة حسن نية للفلسطينيين. وأضاف الموظف أن "رئيس الحكومة سيطالب بوقف التحريض والعنف وأن تنفذ السلطة الفلسطينية خطوات تثبت ذلك". وتابع الموظف أن نتنياهو قد يلغي زيارته إلى برلين إذا استمر التصعيد في الوضع الأمني. ويسعى كيري إلى التهدئة من خلال لقاءاته، حيث يتوقع أن يلتقي في الأردن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبد الله الثاني في نهاية الأسبوع الجاري.