أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الاثنين، أن إعادة عمليات المراقبة لا يعني أن برلين تغلق حدودها أمام طالبي اللجوء والذين يأملون في الحصول على وضع اللاجئ. وقال ستيفن سايبرت في لقاء دوري مع الصحافيين إن "عمليات المراقبة المؤقتة على الحدود لا تعني إغلاقاً لهذه الحدود، إنهما أمران مختلفان تماماً. وسيواصل اللاجئون القدوم إلى ألمانيا ونأمل أن يجري ذلك في إطار عملية أكثر انضباطاً". من جهته، صرح نائب ميركل، سيغمار غابرييل، أن ألمانيا يمكن أن تستقبل ما يصل إلى مليون لاجئ عام 2015 بعدما كانت تتوقع 800 ألف. وقال غابرييل إن "ألمانيا قوية ويمكنها أن تفعل الكثير. ومع ذلك رأينا في الأيام الأخيرة وعلى الرغم من نوايانا الحسنة أن قدراتنا في التكفل بالناس بلغت حدودها القصوى"، مشيراً إلى أنه "على الرغم من المحادثات مع شركائنا الأوروبيين لم نتمكن من التوصل إلى حل أوروبي لأزمة اللاجئين". وكان غابرييل قد دان في مقابلة مع صحيفة دير تاغيسشبيغل الاثنين "عدم تحرك أوروبا" الذي دفع ألمانيا إلى "الحدود القصوى لقدراتها" في استقبال اللاجئين، لافتاً إلى أن المشكلة "ليست عدد اللاجئين بل السرعة التي يصلون بها". كما حذر على الموقع الإلكتروني للحزب الاشتراكي الديمقراطي أنه "بدون حل أوروبي مشترك وملزم لن نتمكن من تجاوز أزمة اللاجئين هذه"، بينما تدعو برلين إلى فرض حصص ملزمة ومن دون سقف على الدول ال28 لأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في حين ترفض بلدان عدة على رأسها المجر هذا الاقتراح.