رأت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاثنين أن التدفق الكثيف للمهاجرين "سيغير" ألمانيا، متعهدة بالعمل على أن يكون هذا التغيير "إيجابياً" للبلاد. وقالت ميركل للصحافة "إن ما نعيشه هو أمر سيشغلنا في السنوات القادمة وسيغير بلادنا، ونريد أن يكون هذا التغيير إيجابياً ونعتقد أن بوسعنا تحقيق ذلك". وبعد ان تحدثت عن نهاية أسبوع "مذهلة ومؤثرة" شهدت وصول حوالي عشرين ألف لاجئ جاء عدد كبير منهم من سوريا، عبرت المستشارة الألمانية عن "ارتياحها لأن ألمانيا أصبحت بلداً يربطه الناس بالأمل وهذا أمر ثمين جداً إذا نظرنا إلى تاريخنا". وبعدما أكدت كما حدث مراراً الأسبوع الماضي قناعتها بأن ألمانيا ستتمكن من استقبال اللاجئين الذين يصلون بالآلاف واستيعابهم، دعت ميركل إلى "جهد من الاتحاد الاوروبي". وقالت "لن ننجز هذه المهمة إلا عن طريق التضامن الأوروبي". وأكد نائب المستشارة وزير الاقتصاد الاشتراكي الديموقراطي سيغمار غابرييل في المؤتمر الصحافي نفسه أنه "لا يمكن أن تكون المانيا والنمسا والسويد الدول الوحيدة التي تستقبل لاجئين".