- محمد طامي // بهدف تحقيق التميُّز في العمل الخيري، وسعياً لدعم ونشر التميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري شهدت جدة تأهيل 26 جهة خيرية في المحطة الأولى للورش التأهيلية في الجودة والتميز المؤسسي والتي تستهدف تأهيل 88 جهة على مستوى المملكة. حيث هدفت الورشة التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري للاستفادة من تطبيق نظم الجودة في العمل الخيري مقارنة بالقطاع الصناعي والقطاع الحكومي فضلاً عن نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية إلى جانب غرس روح الإبداع والتعلم المستمر في العمل الخيري وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآته وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري وتحفيز وتكريم العمل الخيري المتميز. وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن الورشة استعرضت مقارنة الجمعيات الخيرية لأدائها بمعايير التميُّز القياسية العالمية، وإجراء مراجعة صحية لأدائها، وتفحصه، ومقارنته بمتطلبات المعايير، وسعي الجائزة لإفادة الجهات المشاركة من التقارير التعقيبية الفنية التي تحدد نقاط القوة وفرص التحسين، فضلاً عن تحسين أداء المنشآت الخيرية والاستفادة من الفرص المواتية للتعلم من الآخرين ونشر أفضل التطبيقات والممارسات التي ترتقي بالمنشآت الخيرية للعالمية. وأبان د. العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأضاف بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم و تطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري. وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. يذكر بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.