فوجئ أحد المواطنين بكشف حساب من أحد البنوك المحلية يطلب منه تسديد ما تبقى من مستحقات للبطاقة الإئتمانية الخاصة به البالغة قيمتها 60 هللة! وتعود تفاصيل القصة إلى أن المواطن قام بتسديد مستحقات البنك كافة لحساب البطاقة والبالغ 15 ألف ريال إلا أنه فوجئ بتاريخ 28 نيسان (أبريل) الماضي بوصول كشف حساب من البنك يطلب منه تسديد مبلغ 60 هللة في أقرب فرصة، ولم يقف الأمر عند ذلك بل توالى إرسال عدة كشوف طيلة العام الماضي تطلب منه الأمر نفسه. وحسب ما نشرته صحيفة ''الاقتصادية'' فإن موظف خدمات الهاتف المصرفي التابعة للبنك , قد أكد من خلاله الموظف أن جميع العمليات الموجودة تخضع لنظام آلي دقيق، وأن ما يصل إلى العملاء عن طريق البريد هي مستحقات صحيحة لا جدال فيها، مضيفاً يعتقد البعض أن المستحقات البسيطة التي يطلبها البنك من العميل غريبة وغير صادقة وهذا هو الخطأ بعينه، لافتاً إلى أن البعض يربط التعاملات التي يتمها الشخص في حياته اليومية مع تعاملات البنك وهذا خطأ آخر.