كشفت دراسة حديثة أن تناول الشيكولاتة الداكنة يحسن مستوى رشاقة ولياقة العضلات تماما مثل الرياضة، لتسبب الاثنين في إنتاج المادة المسؤولة عن تنشيط العضلات. وتبين أن تناول كمية معينة من الشيكولاتة الداكنة يوميا بالتوازي مع ممارسة الرياضة يرفع من الحيوية والطاقة بنسبة 50 %. وتحتوي الشيكولاتة على مادة "إيبيكاتشن" وهي المسؤولة عن تنشيط العضلات بمفعول مشابه للتمارين الرياضية. وفي تجارب حديثة على عدد من الفئران؛ أظهرت دراسة أمريكية أن المادة المذكورة أعلاه ساعدت الفئران في إنتاج مادة "مايتوكوندريا" وهي المادة المشابهة للطاقة التي تشحن الخلايا من أجل ضخ الأوكسجين داخل الدم، وبالتالي تعزيز النشاط والحيوية. وساهمت الشيكولاتة في رفع معدلات نشاط وحيوية الفئران بنسبة مقاربة للفئران التي اقتصر نشاطها على التمارين الرياضية. بدوره قال د. موه مالك لصحيفة "دايلي مايل": إن التمارين الرياضية السويدية أو الركض وركوب الدراجة تساعد الجسم في رفع عدد ما يسمى بال"مايتكوندريا" في الخلايا العضلية. وأضاف: "أثبتت دراستنا أن المادة الموجودة في الشيكولاتة السوداء تؤدي إلى نفس النتائج تقريبا، وتحديدا في عضلات القلب والظهر. ويأمل العلماء في أن تتطابق النتائج على البشر واستخدام هذه المادة عند علاج الآلام العضلية أو المصابين بالارتخاء العضلي.