وضعت مجموعات من المعارضة السياسية والمسلحة السودانية خلافاتها جانبا ووقعت على اتفاق وحدة ليل الأربعاء تأمل أن يعزز موقفها في محادثات مع النظام يوم الجمعة. وترفض الحكومة بشدة التعامل مع خصومها المسلحين وغير المسلحين في منتدى واحد ولم تتمكن المعارضة من التغلب على خلافاتها لتمثيل جبهة موحدة. ويأمل الموقعون على الاتفاق ان يبعث برسالة إلى الحكومة بان عليها التعامل مع المعارضة كشيء واحد رغم ان بعض الاحزاب الكبيرة لم توقع على الاتفاق. وقال بيان يشير إلى اقوى تنسيق بين الجماعات السياسية والمسلحة منذ انفصال جنوب السودان عام 2011 "حل مشكلات السودان...لن يكون ممكنا بدون توصل (المعارضة) إلى منصة سياسية موحدة." ومن بين الجماعات السياسية الكبيرة المشاركة في الاتفاق حزب الامة الاسلامي وتحالف قوى الاجماع الوطني المشكل في الاغلب من احزاب علمانية. وانضمت اليهما جماعة تمثل الحركات المسلحة للمناطق الثلاث التي مزقتها الحروب وهي دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وجماعة تمثل المجتمع المدني. لكن الحكومة لا تتوقع أن يؤدي ذلك إلى تغيير الوضع الراهن وقال متحدث باسمها انه سيكون هناك ثمن يدفع للتعاون مع المتمردين. وتتفاوض الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال وتأمل المعارضة أن يعزز الاتفاق موقفها في المفاوضات التي من المقرر ان تستأنف يوم الجمعة. ووردت انباء عن وقوع اشتباكات على مدى الايام الماضية في السودان اثناء تعليق مفاوضات الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال مع الحكومةوكالات: