أزد - خاص - محمد فطيس - (تصوير محمد أحمساني ) : الاسواق الرمضانيه بالمملكه هي تقليد رمضاني شعبي ، حيث إن كل مدينة تقيم لها سوقا رمضانيا لبيع الأكلات الرمضانية المتخصصة بهذا الشهر الفضيل ,ومنطقة عسير رائدة في هذا الكرنفال السنوي حيث شهد سوق السمبوسة بمدينة أبها الذي يعد حسب تصنيف اقتصاديين متخصصين من أسرع وأكبر الأسواق في الشرق الأوسط التي تنشأ وتنتهي في ظرف ساعتين فقط و يشهد خلالها قوة شرائية كبيرة إقبالاً كبيرا يزيد عن 7 آلاف متسوق من المصطافين والاهالي ممن إعتادوا على زيارته ,حيث يعد هذا السوق مكانا يوميا لالتقاء الناس وتبادل الأحاديث والأخبار وعقد الصفقات التجارية وللترويح عن النفس وتمضية الوقت حتى يحين موعد الإفطار. وتستمتع حشود كبيرة من الزائرين في الهواء الطلق بمشاهدة مواد الاسر المنتجه ومشاهدة فنون الطبخ أمامهم من '" المعجنات " و'السمبوسة'' و" التمر " و "البلح "و''اللحوح'' و''الحلبة'' و " الجريش " و " العسل " و''خبز الميفا والخمير'' والحلويات المكملة للسفرة الرمضانية العسيريه مثل "الكنافة " و " القطايف "، ومشروبات السفره الرمضانيه مثل " التوت " و " السوبيا" وغيرها كما يتواجد بالسوق عدد من بائعي الالعاب النارية والملبوسات الشتويه والاداوات الحرفيه، كما يقدم في هذا السوق " الحنيذ " و " المله " وهي أكلات شعبية تلقى رواجا كبيرا من قبل المتسوقين لخصوصيتها بالمنطقة ، كمل تقوم النساء ببيع الشجيرات العطرية ذات الروائح الزكية مثل "الريحان "و " الوزاب " و " السداب " و "البرك " ,وفي نهاية جولة المتسوقون يستمتعون بمشاهدة صالة الحيوانات المفترسة الموقته بأشراف مباشر من المهتم بتلك الهوايه الشاب " فيصل عبده" صاحب اول حديقة حيوانات متنقلة بالمنطقة الجنوبيه . ومن جانب مترابط شوهد في هذا السوق الذي يقع شمال غرب مدينة أبها فرقة من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفرق من الدوريات الأمنية والمرور للمحافظة على تنظيم حركة السير وسلامة السوق و أمنه من حدوث بعض المشاكل , كذلك تواجدت فرقة مكونة من البلدية ووزارة الصحة للإطلاع على سلامة ونظافة السوق والباعه المتواجدون به والاهتمام بالجوانب الصحية . أنها روحانية رمضان التي تميزه عن باقي شهور السنة ، فرمضان مختلف بجماله وروحانيته و طاعاته وعاداته الغذائية الشعبيه هذا هو رمضان بعبقه و رائحة أمسياته . مشهد السوق من زاويه مطله خلال فتره بداية افتتاح السوق زاوية للاكلات الشعبية " الكبدة " و " المقلقل " وكذالك فاكهة" البرشومي " العم سليمان يظهر أمام مراسل أزد وهو يحمل أحد أنواع الثعابين أحد بائعي السلع اليدويه يعرض "الدله الحساويه "بمبلغ 1400 ريال السوق كما يظهر في بداية أفتتاحه السوق كما يظهر في ذورته ويظهر باعة ال "منتو " والي "غمش " جانب من باعة " الحنيذ" و " الخمير " اخلاء السوق من الزوار بعد هطول الامطار الملبوسات الرجاليه تتواجد في سوق السمبوسه بابها